لقي 15 عنصراً من قوات النظام السوري مصرعهم، وأصيب آخر بجروح، جراء عملية عسكرية محدودة نفذتها غرفة عمليات ”الفتح المبين”، صباح اليوم الثلاثاء، غرب حلب.
وبحسب مصدر عسكري فإن مجموعات من ”هيئة تحرير الشام” هاجمت مواقع لقوات النظام على محور بسرطون بريف حلب الغربي، وتمكنت من قتل 15 عنصراً وجرح آخرين، والاستيلاء على أسلحة وذخائر قبل الانسحاب من النقاط المستهدفة.
و”الفتح المبين” هي غرفة عمليات شكلتها الفصائل العاملة في إدلب ”هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة” أثناء الهجوم الذي نفذته قوات النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2019.
وخلال الأسابيع الماضية، كثفت ”هيئة تحرير الشام” من عملياتها المحدودة ضد قوات النظام السوري على محاور ريف إدلب، حيث سبق أن هاجمت خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر مواقع على محار موخص والبريج في جبل الزاوية، والأربيخ وداديخ شرق إدلب، وقرية البيضا في جبل التركمان بريف اللاذقية.
ويرى مراقبون أن عمليات ”تحرير الشام” هذه تحمل بعداً سياسياً أكثر من كونها عمليات عسكرية، خاصة مع التقارب التركي الأخير مع النظام السوري، حيث تسعى ”الهيئة” لتقديم أوراقها وإثبات نفسها بأنها ما زالت لاعب موجود على الأراضي السورية.