نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
قال القاضي الشرعي الثالث في دمشق خالد جندية: إن “أقل مهر تم تسجيله هو عشر ليرات سورية فقط، في حين كان المهر الأعلى 15 ألف ليرة ذهبية، إذ بات بعض الناس يلجأ لوضع المهر بالذهب”.
وفي حديث لإذاعة “ميلودي أف أم” الموالية قال جندية: إن “هجرة الشباب وتناقص أعدادهم تسبب بتعدد الزوجات، حيث وصلت نسبة الزواج الثاني عام 2015 إلى 30 في المئة من الزيجات، بعدما كانت نحو 10 في المئة عام 2010”.
بدوره، كشف القاضي الشرعي الأول بدمشق “مازن القطيفاني”، أن تغيرات عدة حدثت على الزواج في المجتمع السوري في السنوات العشر الأخيرة.
وأشار إلى أن العامل الاقتصادي الضاغط على الأسرة، مؤكداً أن الإقبال على الزواج في سورية بات يعادل حالات الطلاق.
وأكد القطيفاني أن المحكمة تلجأ إلى محكميها ومن ثم إلى أهل الزوجين، بالإضافة إلى تدخل جمعية إعفاف لمحاولة الصلح والتراجع عن قرار الطلاق.
وخلال الشهر الماضي، زعم القاضي الشرعي الثالث بدمشق لدى النظام السوري، خالد جندية أن نسب الطلاق والزواج متقاربة في السنوات الأخيرة، ولكن هناك ازدياد بنسب الطلاق عما كانت سابقاً.
ونقلت “شام أف أم” عن جندية قوله: إن “ذلك لعدة أسباب منها الوضع الاقتصادي المعيشي الحالي، حيث حالة الفقر تؤدي لوقوع الخلافات وبالتالي ينتهي الأمر بالطلاق، إلى جانب أسباب شخصية أخرى تتعلق بفارق العمر بين الزوجين، أو التقارب العمري، أو قلة الانسجام والتفاهم”.
وزعم جندية أنه “بحسب الإحصائيات الأخيرة عام 2020 سجلت 30 ألف حالة زواج و10 آلاف حالة طلاق، أما في عام 2019 فتم تسجيل 26 ألف حالة زواج و9500 حالة طلاق”. مؤكداً على دور وسائل التواصل في تضخيم الأرقام لكن على الواقع حالات الزواج أكبر من حالات الطلاق.
وأعلن جندية أن هناك زيادة بنسبة تعدد الزوجات، حيث في عام 2015 كان هناك زيادة بعددها، وكانت تشكل 30% من مجمل عقود الزواج، موضحاً أنه بسبب الحرب وهجرة الشباب وقلتهم، دفع بعض النساء لتقبل فكرة الزواج الثاني.