نداء بوست – ثقافة وفن – متابعات
أعلن "المركز العربي للأدب الجغرافي- ارتياد الآفاق" في أبو ظبي ولندن، أسماء الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها العشرين.
والفائزون هم مصريان وسوريان وأردني وتونسي وعراقي وإماراتية ومغربي وتركي ويمني وجزائرية للدورة 2021 – 2022.
وبلغ عدد المخطوطات المُشارِكة هذا العام 58 مخطوطاً جاءت من 11 بلداً عربياً، وتوزعت على الرحلة المعاصرة، والمخطوطات المحققة، واليوميات واليوميات المترجمة، والرحلة المترجمة، والرحلة الصحافية.
وجرت تصفية أولى لعملية الفرز، تم بموجبها استبعاد الأعمال التي لم تستجب للشروط العلمية المنصوص عليها بالنسبة إلى التحقيق والدراسة، أو ما غاب عنها المستوى بالنسبة إلى الجائزة التي يمنحها المركز للأعمال المعاصرة، وفي التصفية الثانية قبل النهائية بلغ عدد المخطوطات 26 مخطوطاً.
وحصل على جائزة فرع "الرحلة المحقَّقة" عيسى عودة برهومة من الأردن عن تحقيق كتاب "سفر السفر إلى معرض الحضر" 1889 لديمتري بن نعمة الله خلاط، ومحمد عيناق من المغرب عن تحقيق كتاب "الرحلة الحجازية" 1796-1797 لأبي العباس أحمد بن محمد الفاسي.
وذهبت جائزة فرع "الدراسات" إلى حافظ قاسم صالح صادق من اليمن عن كتابه "الاختلاف في أدب الرحلة – من القرن الثالث حتى نهاية القرن الثامن الهجري".
وفازت لينا هويان الحسن من سورية، بجائزة فرع "الرحلة المعاصرة" عن كتاب "رحلة إلى مدن تسكنها الجنيات" وعمار علي حسن من مصر عن كتاب "1000 نافذة لغرفة واحدة – جولات بين الطبيعة والطبائع".
فيما فازت نعيمة الحوسني من الإمارات، في جائزة فرع "الرحلة المترجمة" عن كتاب "في أعماق إفريقيا" 1795-1797 للمستكشف الأسكتلندي مونغو بارك، وهادي عبد الله الطائي من العراق عن كتاب "رحلة في جزيرة العرب" للرحالة السويسري جون لويس بوركهارت.
وذهبت جائزة فرع "اليوميات" إلى أحمد سعيد نجم من فلسطين عن "خيمة من الأسمنت.. يوميات، صور، حكايات من الواحة المفقودة".
وأما جائزة فرع "اليوميات المترجمة" ففاز بها كل من يوسف وقاص من سورية عن ترجمة "أب وابن – سورية بحجم العالم" وأيمن حسن من تونس عن ترجمة "رحلة حول غرفتي".
كذلك فازت زهية منصر من الجزائر بجائزة "الرحلة الصحافية" عن "منازل الغائبين – على خُطى المقيمين في الغياب" فيما فاز في فرع "الرحلة الصحافية المترجمة" أحمد زكريا من مصر وملاك دينيز أوزدمير من تركيا عن "رحلة مصر والعراق" لعزيز نيسين.
ويقول الشاعر السوري نوري الجراح مدير عامّ مركز الأدب الجغرافي: "في حصاد الجائزة هذا العام في فروعها المختلفة تنوع لافت، يغطي جغرافيات السفر في العالم العربي والعالم، وفي الزمن الحاضر والأزمنة السالفة من القرن الثامن عشر وحتى القرن الحادي والعشرين".
وأضاف: "هناك الرحلة إلى أوروبا في القرن التاسع عشر، والرحلة الحجازية في القرن الثامن عشر، إلى جانب يوميات عربية معاصرة تستلهم المكان الأول، وتتقصى عَبْر السفر ما طرأ على مكان الذاكرة الطفولية من تحولات، أو ما نال الذاكرة الثقافية من تهميش وإقصاء، ويوميات كتبها بالإيطالية أب وابن يمثلان جيلين من المهاجرين العرب، وكتاب في معنى السفر في العالم انطلاقاً من مصر".
وتأسست "جائزة ابن بطوطة" عام 2000، وأُعلنت عن نتائج دورتها الأولى سنة 2003 وتُمنح سنوياً لأفضل الأعمال المحقَّقة والمكتوبة في أدب الرحلة، وجاءت انسجاماً مع طموحات الدار في إحياء الاهتمام العربي بالأدب الجغرافي.