"نداء بوست"- عواد علي- بغداد
هاجم مقاتلو تنظيم "داعش"، فجر اليوم الجمعة، سريةً للجيش العراقي في ناحية "العظيم" من ثلاثة محاور، مما أسفر عن مقتل 11 جندياً بينهم ضابط برتبة ملازم، ولم ينجُ من بين أفراد السرية سوى جندي واحد كان في الصحيات أثناء الهجوم.
وطِبقاً للمعلومات التي ذكرها مصدر أمني، قتل عناصر من "داعش" جندي (الحرس) في باب دخول السرية الأولى التابعة للفوج الأول- اللواء الثاني– الفرقة1 في منطقة "الطالعة"، ثم دخلوا إلى مقر السرية من ثلاثة محاور، وأجهزوا على جميع الجنود، أثناء نومهم، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبنادق القنص، ثم لاذوا بالفرار إلى "حاوي العظيم" من جهة محافظة "صلاح الدين".
وأضاف المصدر أن هذا الهجوم يُعَدّ الأعنف منذ سنوات.
ووجه رئيس مجلس الوزراء، القائد العامّ للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الذي تعرضت له السرية. وقال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العامّ للقوات المسلحة، في بيان، تابعه "نداء بوست": إن "القائد العامّ للقوات المسلحة وجّه بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد (11) مقاتلاً، بينهم ضابط من السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالى".
وأضاف رسول أن "الكاظمي أمر بالالتزام بأعلى درجات التأهّب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي، وسرعة التحرك لإنزال القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان وملاحقتهم أينما كانوا".