منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وروسيا تمارس الإرهاب كوسيلة رئيسية لحربها تتمثل في أعمال التعذيب والقتل والاغتصاب والترحيل القسري للسكان المدنيين من الأراضي المحتلة، فضلاً عن الهجمات المدفعية والصاروخية المكثفة على مرافق البنية التحتية المدنية.
وبحسب الخارجية الأوكرانية فإنه لا يمكن تبرير الهجمات الصاروخية الضخمة التي تستهدف البنية التحتية المدنية بأنها لأغراض عسكرية. ومع ذلك، فإنها تدفع الدول المتحضرة إلى اعتبار نظام بوتين رسمياً أنه نظام إرهابي، حيث أخذ عدد الدول التي تعتبر روسيا دولة راعية للإرهاب في التزايد، ومنها ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وبولندا والتشيك التي وافقت برلماناتها على اعتبار النظام الروسي إرهابياً، بما في ذلك الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وسيتسبب اعتراف البرلمان الأوروبي بروسيا كدولة إرهابية إلى استنزافها اقتصادياً وتعقيد توريد البضائع ذات الغرض المزدوج عبر دول ثالثة لاستعادة القاعدة المادية للجيش الروسي.
ستساهم هذه الخطوة في تعجيل انتصار الغرب الجماعي على الإمبريالية الروسية.
ولن يبقى لدى روسيا حلفاء سوى كوريا الشمالية وإيران وبعض الدول الأفريقية المتخلفة بينما ستكون روسيا الاتحادية نفسها بالنسبة للدول المتحضرة المتقدمة دولة إرهابية خطيرة تبتز العالم بالسلاح النووي والغذاء ومصادر الطاقة.