نداء بوست – أخبار دولية – أنقرة
كشفت ولاية إسبرطة التركية عن عزمها اعتماد نظام جديد للكشف عن أولئك الذين يلوثون الأماكن العامة، مثل دور العبادة والمقابر والحدائق والمتنزهات.
وأعلنت فرق شرطة ولاية إسبرطة، أنه سيتم تحديد الأشخاص الذين يلوثون الأماكن العامة، من خلال بصمات الأصابع على النفايات، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية، أن فرق الشرطة سترفع البصمات مما أسمته “مسرح الجريمة”، بانتظام من الزجاجات والأكواب البلاستيكية في مناطق الترفيه والأماكن الدينية والمقابر والحدائق في المدينة، وستوجّه لهم تهمة “تلويث البيئة عمداً” و”الإضرار بأماكن العبادة والمقابر”.
وأوضحت الصحيفة أنه في التطبيق الذي تم تنفيذه تحت شعار “مدينة إسبارطة الخضراء الصديقة للطبيعة”، يتم تنظيف النفايات التي تم تحليلها بواسطة فرق بلدية إسبارطة.
وفي هذا السياق، قال مدير فرع التحقيق في مسرح الجريمة، المفوض سنان أكدنيز، “إنه إلى جانب حل الحوادث القضائية في المدينة، تم تحديد الأشخاص الذين تسببوا في تلوث البيئة.
وأوضح أكدينيز أن تحديد الملوثين مستمر مع المؤسسات المعنية بدقة، وقال: “إن البيئة ملوثة بالزجاجات وأعقاب السجائر والزجاجات البلاستيكية.
وفي وقت سابق ذكر وزير البيئة، مراد كوروم، أن حجم النفايات التي يُعاد تدويرها ارتفع في تركيا من 13 في المئة إلى 27 في المئة، في نطاق “مشروع نفايات صفرية” الذي تقوده زوجة الرئيس التركي أمينة أردوغان.
وبيّن آنذاك أنه نحو 16.5 مليون طن من الورق والكرتون و4.1 ملايين طن من البلاستيك و1.7 مليون طن من الزجاج أعيد تدويرها بين عامي 2017 و2022.
وذكر أيضاً أنه أُعيد تدوير ما يقرب من 400 ألف طن من المعادن، و1.5 مليون طن من النفايات العضوية خلال الفترة ذاتها.
وتهدف وزارة البيئة التركية، لزيادة معدل إعادة التدوير إلى 60 في المئة حتى حلول عام 2035، في حين تسعى إلى أن تبلغ معدلات إعادة تدوير النفايات 100 في المئة بحلول عام 2053.