نداء بوست- أخبار عربية- بيروت
استقبل الأمين العام لميليشيا “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء عرض التطورات السياسية والميدانية في فلسطين ولبنان والمنطقة وتطور محور المقاومة والتهديدات والتحديات والفرص القائمة.
وقال بيان صادر عن الميليشيا إن الجانبين بحثا التهديدات في المنطقة، وأكدا تعاون المقاومة لخدمة القدس والمقدّسات والقضية الفلسطينية.
وفي مركز الدعوة الإسلامية في بيروت استقبل الأمين العامّ للجماعة الإسلامية عزام الأيوبي، هنية وجرى عرض للتطورات السياسيّة والأمنية في المنطقة، كما وضع المخيّمات الفلسطينية في لبنان.
وعقب اللقاء، تمنّى الأيوبي أنّ تكون زيارة هنية إلى لبنان مثمرة ومنتجة، وشدد على عمق وقِدَم العلاقة مع هنية، مؤكّدًا أنّ الجماعة ستستمر في تبنّي ودعم القضية الفلسطينية إلى أبعد الحدود. وأشار الأيوبي إلى أنّ الزيارة جاءت في وقت يحاول فيه البعض توسيع دائرة دول التطبيع في المنطقة مع الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى بحث أوضاع الفلسطينيين المقيمين في لبنان.
بدوره، أشاد هنية بالأيوبي وبقيادة الجماعة لناحية موقفها الإسلامي الثابت تجاه القضية الفلسطينية وقضايا الأمة، كما المقاومة في التاريخ والحاضر والمستقبل.
وكشف هنية أنّ البحث مع قيادة الجماعة سيتناول المشاريع الصهيونية لفرض السيادة على القدس والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى حملات التطبيع التي تشهدها المنطقة والتي تهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وأمس، زار هنية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وأكّد التضامن الكامل مع لبنان، وقال “لبنان له كل الحق بحدوده لأن الكيان الصهيوني هو كيان مغتصب، وهو غير شرعي، ولا يجوز له إطلاقاً أي حق، لا في داخل أرض فلسطين، ولا في الحدود مع دولة لبنان الشقيق”.
كما وجّه تحية للبنان الرسمي والشعبي، لأنه حينما نأتي إلى لبنان نأتي إلى لبنان العروبة، لبنان المقاومة، ولبنان المرتبط بقضية فلسطين والمحتضن لهذا الجرح الفلسطيني إلى حين العودة وتحقيق التحرير الكامل لأرضنا في فلسطين.
وكان هنية وصل الثلاثاء الماضي، إلى العاصمة بيروت على رأس وفد من الحركة، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وكذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري”.