طالب وفد روسي وجهاء مدينة "كناكر" في ريف دمشق الغربي، بتهدئة الأوضاع في المنطقة، وإبعاد المدينة عن العمليات المخلّة بالأمن.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقد يوم أمس السبت في مبنى المجلس البلدي فى "كناكر"، بين الوفد الروسي، وبعض وجهاء المدينة، إلى جانب ممثلين عن فصيل "ألوية الفرقان"، وأعضاء من "لجنة المصالحة".
واستمر الاجتماع نحو ساعتين، وطلب الروس خلاله تهدئة الأوضاع في المدينة، كما حذّروا من إدخالها في توتر أمني جديد، بحسب موقع "صوت العاصمة".
وشدد الوفد على ضرورة "إبعاد كناكر عن العمليات التي تهدد الأوضاع الأمنية في المنطقة"، في حين طالب الوفد الممثل عن المدينة، بإطلاق سراح المعتقلين.
ويأتي الاجتماع عقب أيام من إعلان النظام السوري عن إحباط "عملية إرهابية" كانت تستهدف مدينة دمشق، عبر أحزمة ناسفة.
وادعى أنه قام بالتعاون مع "المواطنين" في بلدتي زاكية وكناكر بريف دمشق، بإحباط العملية، وقتل 3 أشخاص، وإلقاء القبض على 3 آخرين.
وعُقد الاجتماع بعد خروج العشرات من أبناء مدينة "كناكر" بمظاهرة شعبية يوم الجمعة الماضي، طالبت بإسقاط النظام، وذلك في الذكرى العاشرة للثورة السورية.
وشهدت "كناكر" توترات كبيرة خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها في شهر كانون الثاني /يناير الماضي، حيث فرض النظام حصاراً عليها، وقصفها بالمدفعية والرشاشات، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها، لكنه استمر بالتضييق على المدينة، حيث أصدر في شهر شباط / فبراير، قائمة تضم أسماء 100 مطلوب للمخابرات الجوية، جميعهم من "كناكر".