توفي الكاتب والأديب السوري "نصر الدين البحرة"، اليوم الخميس، عن عمر يناهز الـ87 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس "كورونا".
ونعى فنانون ومثقفون سوريون "البحرة"، الذي يعتبر من أقدم الكتّاب والصحفيين السوريين، وأحد أقدم مقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية في سوريا.
ولد "البحرة" في دمشق عام 1934، وتوفي والده الفيلسوف "سعيد البحرة" عندما كان عمره 7 أعوام، وتمكن من إكمال الدراسة حتى تخرج من جامعة دمشق، قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية.
عمل مدرساً في اللغة العربية والفلسفة في العديد من مدراس دمشق وبيروت، كما امتهن الصحافة في أواسط الخمسينات، حيث عمل محرراً وأميناً للتحرير في العديد من الصحف المحلية.
وفي عام 1955 نال الجائزة الأدبية الثانية في مهرجان "وارسو" الدولي للشباب والطلاب عن قصته "أبو دياب يكره الحرب"، كما شغل منصب رئيس لجنة المحكمين الأدبيين في المهرجان الشاعر "ناظم حكمت".
وعمل خلال الفترة الممتدة بين عامي 1966 و1969 في جريدة "الثورة" الرسمية، وتدرج في المهام من محرر رئيسي، ومعلق سياسي، وأمين لقسم الدراسات، ورئيساً للأرشيف، ومن ثم الأمين العام للجريدة، وعاد بعد ذلك إلى ملاك وزارة التربية، للعمل كمدرس.
ومن مؤلفاته: هل تدمع العيون، أنشودة المروض الهرم، رمي الجمار، أغنية المعول، رقصة الفراشة الأخيرة، محاكمة أجير الفران، دمشق الأسرار.