كشف "بدران جيا كرد" نائب الرئاسة المشتركة لـ "الإدارة الذاتية عن تلقيهم وعوداً شفهية من قبل التحالف الدولي، باستثناء مناطق شمال شرق سوريا من العقوبات الأمريكية المتعلقة بالتعامل التجاري مع النظام السوري.
ونقل موقع "بلومبيرغ الشرق" عن "جيا كرد" قوله إن: "المنطقة تتأثر بشكل كبير ومباشر من العقوبات، كما أنه لا توجد مخارج وآليات عملية لإنقاذ مناطقنا من تأثير العقوبات".
ولفت إلى أن "المعابر مع النظام السوري ستبقى مفتوحة، كما أن التعاملات التجارية بين مناطق شمال وشرق سوريا ومناطق النظام السوري مستمرة".
وأضاف أنه "لا يمكن عزل مناطق سيطرتنا عن الآثار السلبية الناجمة عن انهيار سعر صرف الليرة السورية".
وأشار إلى أن "أي انهيار في سعر صرف الليرة ينعكس بشكل مباشر على مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، خاصة وأن التداول في مناطق شمال وشرق سوريا يتم بالليرة ".
واعتبر "بدران جيا كرد" أن "الإجراءات التي تتخذها الإدارة الذاتية لمواجهة أزمة انهيار العملة غير كافية، لكونها لا تملك نظاماً مالياً ونقدياً مستقلاً عن سوريا ككل".
وطالب المسؤول الكردي المجتمع الدولي بتقديم الدعم الاقتصادي لـ "الإدارة الذاتية" على غرار ما يتم عسكرياً مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مؤكداً على ضرورة ذلك من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتعتمد "الإدارة الذاتية" التي أسستها "قسد" في تمويلها على بيع النفط للنظام السوري، إضافة إلى محاصيل زراعية استراتيجية مثل القمح والقطن، وتعد منطقة شرق نهر الفرات أغنى المناطق السورية بالثروتين النفطية والزراعية.