نداء بوست – أخبار دولية – أنقرة
كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الجمعة، أن الهجومين اللذيْنِ استهدفا شارع الاستقلال ومدينة مرسين خُطط لهما في مدينة منبج بريف حلب.
وأضاف صويلو أن العمليتين الإرهابيتين في مرسين وشارع الاستقلال نُفذتا بعد أوامرٍ صدرت من قِبل تنظيم “بي كا كا” في مدينة منبج.
جاء ذلك خلال حضوره مناقشة ميزانية وزارة الداخلية لعام 2023 أمام لجنة التخطيط والميزانية التابعة للبرلمان التركي.
وأشار وزير الداخلية التركي إلى جهود الداخلية في حربها على الإرهاب: “معركتنا ضد الإرهاب مستمرة، وسنجفف منابع الإرهاب أينما كان مصدرها، وبحلول 29 تشرين الأول 2023 لن يكون هناك إرهابيون في الجبال”، مضيفاً: “مُنع 18 تفجيراً انتحارياً هذا العام”.
وأوضح “صويلو” أنه خلال السنوات الثلاث الماضية قُدم مليارَا دولار أمريكي إلى حزب العمال الكردستاني/ حزب الاتحاد الديمقراطي من مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقبل أيام، قال مسؤول تركي لوكالة رويترز: إنّ تركيا تعتزم ملاحقة أهداف شمالي سورية بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي “حزب العمال الكردستاني” في شمال العراق.
وكانت محكمتَا صلح الجزاء الثالثة والرابعة المناوبة بإسطنبول، أمرتا بحبس 17 مشتبهاً بهم، بينهم الإرهابية “أحلام البشير”، على ذمة القضية المذكورة، كما أمرت أيضاً بإطلاق سراح 3 من المشتبه بهم في القضية مع إبقائهم تحت الرقابة القضائية.
وتولى 29 نائباً عاماً في نيابة إسطنبول، استجواب 49 مشتبهاً به في قضية تفجير شارع الاستقلال، عقب إتمام إجراءاتهم في مركز الشرطة.
يُذكر أن وكالة “الأناضول” نقلت أمس عن مصادر أمنية تركية قولها: إن الإرهابية “أحلام البشير”، اعترفت أنها على ارتباط بمسؤول كبير في وحدة الاستخبارات ضِمن تنظيم PKK/ YPG في منطقة منبج بريف حلب، يُعرف باسمه الحركي “حاجي”.
وقالت: إنها تلقت الأوامر من “حاجي” لتنفيذ هجوم ضد تركيا، مضيفة أنها دخلت إلى الأراضي التركية عَبْر مدينة عفرين وإدلب، بعد أن مكثت في مدينة منبج لمدة شهرين.
وتم القبض على البشير، فجر الإثنين الماضي، في منطقة كوتشوك جكمجة بإسطنبول، بينما كانت تخطط للفرار إلى خارج البلاد عَبْر ولاية أدرنة الحدودية بعد تنفيذ التفجير.
وشهدت مدينة إسطنبول مساء الأحد الماضي، تفجيراً في ساحة تقسيم أكثر المناطق ازدحاماً في المدينة، أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة.
وكان مدينة مرسين جنوب تركيا، تعرضت في أيلول الماضي، لهجومٍ استهدف مقراً للشرطة، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر، حيث أوضحت الداخلية التركية حينها، أن منفذي الهجوم امرأتان تنتميان إلى تنظيم “بي كا كا”، وجرى التخطيط للعملية في سورية.