نداء بوست- أخبار عربية- القاهرة
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمرٍ صحافي جمعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو: إنّ القاهرة حريصة على أن تخرج سورية من أزمتها الحالية كما أنّها جزء من محور الأمن القومي العربي.
وأضاف شكري أنّ بلاده تتعامل مع الملف السوري وَفْق التوافُقات الدولية لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار، كما أنّهم يترقبون إجراءات النظام السوري في إطار الحل السياسي والقرار الأممي 2254 (عام 2015) والقرارات ذات الصلة، وبناء على ذلك ستتخذ القاهرة قرارها.
كما أشار إلى أنَّهم سمعوا وجهة نظر المَعنيِّين في حكومة النظام السوري فيما يخص الأزمة ويدعمون وحدة البلاد وسيادته.
وفي سياقٍ متصل، اجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره السوري فيصل مقداد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكَّدَ الجانبان على ضرورة التعاون في سبيل إنهاء الأزمة السورية.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع الحَراك الدبلوماسي الذي تقوم به الدول العربية -وخاصةً لبنان والأردن- لإعادة العلاقات مع النظام السوري، والذي كان آخِره تلقِّي العاهل الأردني الملك عبد الله اتصالاً من قِبل رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد قطيعة دامت عشر سنوات.