اعتبر وزير التنمية الألماني "جيرد مولر" أن سوريا أصبحت أكبر مأساة في هذا القرن، داعياً المجتمع الدولي إلى إبداء التضامن مع الشعب السوري الذي قضى منه نحو 600 ألف شخص.
وقال "مولر" في مقال بصحيفة "فيلت آم زونتاغ" أمس الأحد، إن الذكرى العاشرة لبدء الثورة، يجب أن تكون دعوة للمجتمع الدولي لإظهار التضامن الدولي.
وأضاف الوزير الألماني في مقاله: "بعد مرور عشر سنوات على الصراع في سوريا، فإن معظم مناطق البلاد في حالة خراب، وقُتل 600 ألف شخص، و80 في المئة يعيشون في فقر ولا يتقاضون سوى دولار واحد أو أقل في اليوم".
وشدد على تفاقم الأوضاع على الأرض بعد تفشي فيروس "كورونا"، كما طالب بالعمل للتوصل لحل سياسي في سوريا، وخاصة من قبل الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
يذكر أن الثورة السورية تقترب من الدخول في عامها الحادي عشر، وسط دعوات من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لمحاسبة النظام السوري على انتهاكاته بحق المدنيين على مر السنوات العشر الماضية والمضي قدماً للتوصل إلى حل سياسي ينهي المأساة السورية.