نداء بوست- أخبار سورية- إدلب
استجابت فِرَق الدفاع المدني لعدد من حالات التسمم الغذائي ضِمن مخيم “الملك لله” الواقع في مخيمات أطمة شمالي إدلب.
وأسعفت فِرَق الدفاع المدني 12 مدنياً وهم 7 أطفال و3 نساء ورجلان إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج الطبي اللازم.
كما استجابت فِرَق الدفاع المدني لحالات تسمم غذائي في مخيم “دار الكرم” منذ منتصف الليل وحتى الآن وأسعفت 17 مدنياً، لتكون حصيلة حالات التسمم الغذائي في ريف إدلب حتى الآن 29 حالة أغلبهم أطفال.
محمد العمر وهو أحد سكان المخيم الذي تعرض لحالات التسمم في منطقة أطمة أكد لموقع “نداء بوست” أنه “بشكل يومي يصلنا عدد من الوجبات إلى المخيم من قِبل المنظمات الإنسانية والفِرَق التطوعية وفي يوم البارحة بعد توزيع الوجبات بدأ عدد من قاطني المخيم يشعرون بآلام مختلفة بعد الإفطار بعدة دقائق”.
وأضاف في حديثه “بعد نقل جميعهم للمشفى من قِبل فريق الدفاع المدني أكد الأطباء أن حالات التسمم سببها الوجبات الفاسدة بسبب سوء التخزين حيث تكرر الأمر كثيراً بشكل كبير خلال السنوات الماضية وهو ما يتطلب رداً حازماً ضد المسؤولين عن ذلك”.
ومع حلول شهر رمضان المبارك شهر الصوم، افتتح الكثير من المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية، مطاعم ميدانية ومطابخ لطهي الطعام وتجهيز الوجبات الرمضانية.
وذلك بهدف توزيعها على المحتاجين والفقراء في المناطق المحررة في إدلب وعلى النازحين في مناطق المخيمات على الحدود السورية التركية.
ولم تقتصر تلك المطابخ على توزيع الوجبات للمحتاجين بل بدأت إعداد موائد رمضانية تُسمى موائد الرحمن، وذلك من خلال دعوة كل مَن يريد الحضور.
حيث يتم تقديم وجبات شهية لهم، تضم اللحم المسلوق والأرز والدجاج بالإضافة إلى توزيع قوالب التمر على الصائمين قبل موعد الإفطار.
وفي ذات الوقت أبدى الكثير من النازحين امتعاضهم من حصولهم على الوجبات المطبوخة والتي يتم توزيعها في بعض الأحيان قبل ساعات من الإفطار.
واعتبر الكثير منهم أن الوجبات تصل غير طازجة وبعضها يتم رميه في سلة القمامة لأنها غير صالحة للطعام بسبب طهيها في ساعات الظهيرة لتتمكن الفِرَق التطوعية من توزيعها على المخيمات.
كما طالب الكثير منهم بضرورة استبدال الوجبات الجاهزة بالمواد الغذائية الجافة لكي يتمكن المستفيد من طهي الوجبة التي يريد بشكل طازج أثناء الإفطار.
وأطلقت منظمات خيرية مشروعات لتقديم وجبات ومواد غذائية خلال شهر رمضان بمدينة إدلب السورية والمناطق المحيطة بها، مع اتخاذ خطوات للوقاية من فيروس كورونا، وتخفيف الأعباء عن العائلات الفقيرة في ظل وضع معيشي صعب.
وتقوم الفِرَق التطوعية بالتعاقد مع مطابخ في المدن والقرى وجلب طباخين من أجل طهي الطعام وَفْق شروط صحية وبعد الانتهاء من الطهي تبدأ فِرَق التوزيع بتغليف تلك الوجبات وإيصالها إلى العائلات المستحِقّة.