نداء بوست – أخبار دولية – شمال سورية
طالب ممثل الولايات المتحدة الأمريكية “نيكولاس غرانغر”، اليوم السبت، بنزع فتيل التصعيد فوراً في شمال شرق سورية.
ودعا “غرانغر” في تصريحاتٍ صحافية، إلى نزع فتيل التصعيد فوراً، بعد أيام من الغارات الجوية والقصف المتواصل على الحدود “السورية- التركية”، على حد تعبيره.
مؤكداً أن “واشنطن تعارض بشدة التحرك العسكري الذي يزيد من زعزعة استقرار حيوات المجتمعات والأسر في سورية، ونريد نزع فتيل التصعيد فوراً”.
كما اعتبر أن التطورات خطيرة بشكل غير مقبول، قائلاً: “نحن قلقون للغاية”، لافتاً إلى أن الغارات “تعرض أيضاً أفراد الجيش الأمريكي للخطر”.
في وقتٍ سابق أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سورية، مضيفاً أن واشنطن أبلغت أنقرة ببواعث قلقها الشديد من تأثير مثل هذا الهجوم على هدف محاربة تنظيم “داعش”.
مضيفاً في ردود بالبريد الإلكتروني على أسئلة: “طالبنا تركيا بعدم القيام بمثل هذه العمليات، مثلما طالبنا شركاءنا السوريين بعدم شنّ هجمات أو التصعيد”.
ولفت بقوله: “نواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سورية أو ينتهك سيادة العراق من خلال أعمال عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية. ونعارض أيضاً الهجمات الأخيرة على جنوب تركيا التي ذكرت تقارير أنها أدت إلى مقتل عدة مدنيين”.
وكان سلاح الجو التركي نفذ ليلة السبت 19 تشرين الثاني، ضربات جوية طالت مواقع لقوات “قسد”، في كل من عين العرب بريف حلب الشرقي، ومنغ وعين دقنة ومرعناز وتل رفعت بريف حلب الشمالي، وصوامع خفية سالم غربي مدينة عين عيسى شمال الرقة، وجبل كراتشوك قرب مدينة المالكية، ومقر لقسد في صوامع ظهر العرب قرب الدرباسية شمال الحسكة، في عملية أطلق عليها اسم “المخلب – السيف”.
يأتي ذلك عقب تحدث الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، الإثنين الماضي، عن احتمال إطلاق “عملية برية” في سورية، قائلاً: “من غير الوارد أن تقتصر (المخلب – السيف) على العملية الجوية، وسنتخذ القرار والخطوة، بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية”.