وجّهت الولايات المتحدة الأمريكية، تحذيراً إلى روسيا، بشأن "التحرّش" بقواتها في سوريا، ودعت في الوقت نفسه إلى التهدئة، وتجنّب "سوء الفهم".
وأوضح قائد القوات الأمريكية المركزية "كينيث ماكينزي" أنّ بلاده "أرسلت وحدة خاصة من اللغويين الروس إلى المنطقة (سوريا) لتجنّب سوء الفهم "حتى لا يضيع شيء في الترجمة".
وأكّد "ماكينزي" بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط أنّه أصدر أوامره بنشر مركبات "برادلي" القتالية المدرعة في سوريا. مشيراً إلى أنّ نشرها رسالة مفادها "هذا ليس الوقت المناسب للعبث مع الأمريكيين في المنطقة".
وأكّد في الوقت ذاته، أنّ إرسال "وحدة من اللغويين الروس" دليل على التهدئة، وليس على التصعيد.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت قبل نحو أسبوع أن "وحدات الشرطة العسكرية التابعة لها أوقفت، قافلة عسكرية أمريكية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أن القافلة انتهكت اتفاقات نظام فض الاشتباك" الأمر الذي لم تعلّق عليه "واشنطن" وقتها.
ويوم الخميس، زار "ماكينزي" العراق، والتقى برئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، لبحث مستقبل القوات الأمريكية في العراق البالغ عددها 2500 جندي، والعدد ذاته في سوريا.