نداء بوست – متابعات – إسطنبول
اجتمعت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس مع المبعوث الأممي إلى سورية “غير بيدرسون”، لبحث مستقبل الحلّ في البلاد.
وأكدت هيئة التفاوض في منشور على موقعها على “فيس بوك”، على أهمية تطبيق السلال الأربع للقرار 2254، للوصول إلى حلّ سياسي يلبي تطلعات السوريين للحرية والديمقراطية والعدالة.
وشددت الهيئة خلال لقائها مع بيدرسون على أن ملف المعتقلين هو ملفّ غير تفاوضيّ، ولا يحتمل التأخير أكثر.
وأضافت الهيئة أنها لن تحيد عن الهدف الرئيسي لها، وهو التفاوض باسم الشعب السوري من أجل تحقيق مطالب الثورة المُحِقّة، ومحاسبة كل مَن ارتكب جريمة بحق السوريين، والتمسك بالحرية والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية، ولا مساومة دون هذه الأهداف التي دفع أهلنا كل ما يملكون لتحقيقها.
وكان بيدرسون التقى منتصف الشهر الحالي، مسؤولين في النظام السوري بدمشق، في إطار محاولات إحياء مسار اللجنة الدستورية في جنيف، والسعي لإحياء مقاربته للحل المسماة ”خُطوة مقابل خُطوة”.
وحول التقدم في المسار السياسي، قال بيدرسون حينها: إن ”ما نحتاجه بالفعل هو التقدم على المسار السياسي لذلك بحثت مع المقداد كيفية تعزيز تدابير الثقة كما هو منصوص عليه في القرار 2254، وعُدْتُ وأكدتُ على فكرتي”.
يُذكر أنه عُقد حتى الآن ثماني جلسات من محادثات اللجنة الدستورية، كانت آخِرها في الثالث من حزيران/ يونيو الماضي، إلا أنها لم تحقق أي خرق في العملية السياسية، أو تُحرز أيَّ تقدُّم في إطار عملها بصياغة دستور جديد، وذلك بسبب عرقلة النظام السوري وعدم انخراطه بشكل جِدّيّ في المحادثات.