نداء بوست-أخبار سورية-هاتاي
علق رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) بولنت يلدرم على حادثة مقتل الشاب فارس العلي على يد عدد من الشبان العنصريين الأتراك.
وقال يلدرم: إنه “أصبح نحو نصف مليون طفل مقيمين في تركيا يخافون من الذهاب إلى المدرسة بسبب خطاب العنف والكراهية”.
ونعت هيئة الإغاثة الإنسانية الشاب السوري، فارس محمد العلي (17 عاماً)، بعد مقتله على أيدي مواطنين أتراك، طعناً بالسكين في مدينة نارلجا بولاية هاتاي.
وذلك بعد مشاحنة حصلت مع سيدة تركية بأحد معامل المدينة، إثر اصطدام الشاب بها عن طريق الخطأ، في أثناء عمله.
وقالت الهيئة في تغريدة على حسابها في موقع تويتر “فارس محمد العلي؛ أحد أيتامنا السوريين، ترعرع في مجمع الريحانية لرعاية الأيتام حتى أنهى المرحلة الثانوية هذا العام بتفوق، وكسب الدراسة في كلية الطب. قتل على يد مجموعة اعتدت عليه في محافظة هاتاي جنوب تركيا”.
وأضافت الهيئة الإنسانية “نستنكر هذا الاعتداء بشدة، وندعو بالرحمة لفقيدنا، ونسأل الله أن يصبر ذويه”.
وتعرض فارس محمد العلي، الطالب في كلية الطب، للطعن عند خروجه من لعبة كرة القدم، قرب دوار بازار نارلجا، حيث هاجمه ستة أشخاص بينهم أولاد المرأة التي اصطدم بها سابقاً في مكان عمله، وقاموا بطعنه مما تسبب بمقتله.
جدير بالذكر أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اتصل بعائلة الشاب وأعرب عن إدانته للهجوم الجماعي الذي تعرض له الشاب السوري، مؤكداً أنه سيتم إنزال أقصى العقوبات بحق المجرمين.