يعاني بعض الصائمون خلال شهر رمضان المبارك من اضطرابات في النوم بسبب تغير نظام حياتهم، وسهرهم لساعات طويلة، مقابل النوم خلال النهار.
وتعود اضطرابات النوم إلى أسباب عدة أهمها انخفاض النشاط البدني لميل الكثيرين إلى تقليل الحركة خلال شهر رمضان، إضافة إلى جفاف الجسم جراء قلة السوائل، التي تؤدي إلى نقص تدفق الدم والأوكسجبن إلى الدماغ والعضلات وصعوبة ارتخائها.
ومن الأسباب أيضاً، الإفراط في تناول الحلويات، وعدم حصول الجسم على العناصر الغذائية الأساسية، ما يؤدي إلى شعور بالخمول وعدم الراحة، فضلاً عن السهر طوال الليل، والنوم خلال النهار بشكل مفرط، الأمر الذي يؤثر على الصحة العامة.
ويؤدي اضطراب النوم إلى تقلبات في المزاج وصداع ومشاكل في ضغط الدم، كما يؤثر على وظائف الدماغ وبشكل خاص على التفكير والتركيز، إضافة إلى أثره على وزن الجسم بسبب التغيرات التي تطرأ على الهرمونات التي تتحكم بالشهية والجوع.
ولمعالجة هذه المشكلة، لا بد من أخذ قسط من النوم ليلاً، لمدة لا تقل عن الأربع ساعات، وضبط نمط النوم من خلال تحديد ساعة معينة للاستيقاظ يومياً، بالإضافة إلى أخذ قيلولة خلال النهار، وتناول مأكولات صحية قليلة الدسم والسكر، وتقليل التدخين والمشروبات التي تحوي الكافيين.