قالت مصادر إعلامية إن قوات تابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني"، والفرقة الرابعة في النظام السوري، في طريقها إلى بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، في إطار استعداداتها لبدء عملية عسكرية للسيطرة على بلدة الفوعة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية في إدلب.
وذكرت المصادر يوم أمس الأحد، أن القوات المذكورة أرسلت تعزيرات عسكرية مؤلفة من 25 شاحنة، و26 دبابة، و27 مدرعة، و20 سيارة، و50 بيك أب، و10 حافلات، و350 عنصراً، من بلدة الصبورة غرب دمشق إلى بلدة الحاضر جنوب حلب.
وللتحقق من صحة الأنباء المذكورة، تواصلت "نداء بوست" مع 3 مصادر، (عسكري – إعلامي من جنوب حلب – مرصد)، وكلها نفت وصول تعزيزات عسكرية إلى الحاضر في ريف حلب الجنوبي.
وأكد المرصد العسكري عدم رصد أي حشود أو تعزيزات جديدة في منطقة جنوب حلب، وبلدة الحاضر على وجه الخصوص.
وقال مصدر عسكري في إحدى فصائل المعارضة لـ "نداء بوست": "إلى الآن لم يؤكد أي مصدر ثقة الخبر، ويبقى ضمن دائرة الإشاعات".
وسيطرت فصائل المعارضة السورية على بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب عام 2018، بعد التوصل إلى اتفاق قضى بإخلاء عناصر الميليشيات المدعومة إيرانياً وذويهم للبلدتين، نحو مناطق سيطرة النظام السوري، مقابل إطلاق النظام وإيران سراح نحو 1500 من الأسرى والمعتقلين لديهم.