نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
أعلنت المجموعات المحلية في محافظة درعا واللواء الثامن، وقف إطلاق النار من جهتها حتى مساء اليوم الخميس، وذلك ليتسنى لما تبقى من العائلات المحاصرة في حي طريق السد الخروج نحو مناطق آمنة.
وذكرت مصادر محلية أن العائلات المحاصرة في حي طريق السد ومخيم درعا بدأت الخروج من الأحياء منذ ساعات الصباح الأولى.
وكان الأهالي في تلك الأحياء طالبوا وُجهاء مدينة درعا بإخراجهم، بسبب اختراق الرصاص العشوائي للمنازل جراء الاشتباكات العنيفة بين المجموعات المحلية وعناصر تنظيم “داعش”.
وأطلقت المجموعات المحلية واللواء الثامن التابع للأمن العسكري عملية أمنية على مجموعات متهمة بالانضمام إلى “داعش في حي طريق السد، وذلك إثر هجوم نفذه انتحاري من التنظيم في منزل القيادي السابق في المعارضة غسان أبازيد، أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.
يُشار إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من “داعش”، وثلاثة من المجموعات المحلية، كما أسفرت عن مقتل الطفل حسام صالح محمد إثر إصابته بالرصاص العشوائي بالقرب من المخبز الاحتياطي في مخيم درعا، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين نتيجة المواجهات.
يُذكر أن تنظيم “داعش” في درعا متورط بتنفيذ عمليات لصالح إيران وأجهزة النظام الأمنية التي تقدم السلاح لعناصره، وهو ما جاء على لسان القيادي في التنظيم رامي الصلخدي، الذي ألقت المجموعات المحلية القبض عليه.
وأكد الصلخدي وجود تنسيق مشترك بين تنظيم “داعش” ولؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا الذي أوكل إليه مهمة القيام بعمليات اغتيال بحق معارضين وقياديين سابقين في فصائل المعارضة وأن يتبنى التنظيم علناً هذه العمليات.