نداء بوست- سلمان سباعي- حمص
استهدف مجهولون فجر اليوم الأربعاء، منزل مختار منطقة زيدل جنوب شرق مدينة حمص، ما أدى إلى إصابته وأفراد من عائلته بجروح.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن مجهولين ألقوا قنبلة على منزل المختار حسن العلي ومن ثم أطلقوا رشقات من الرصاص عليه، ما تسبب بإصابته مع زوجته وابنه الأصغر بجروح متفاوتة، ليتم نقلهم إلى مستشفى الزعيم وسط حمص.
وأشار مراسلنا إلى توجه دورية أمنية مشتركة من فرع الأمن الجنائي والأمن العسكري إلى منزل العلي، حيث تم فتح تحقيقاً في الحادثة.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله: إن حادثة الاستهداف التي جرت هي “أمر متوقع من قبل أبناء المنطقة، لا سيما أن العلي متهم بالضلوع باعتقال العشرات من أبناء العشائر، وعلى وجه الخصوص عشيرة “العكيدات” التي عانت منه الكثير بسبب تقاريره الكيدية التي كان يرسلها لأفرع المخابرات”.
تجدر الإشارة إلى أن المفارز الأمنية المتواجدة ضمن أحياء محافظة حمص عملت على تجنيد مخاتير الأحياء السكنية للعمل لصالحها ونقل أخبار الأهالي لا سيما تفاصيل مشاركتهم بالحراك الثوري خلال أعوام الثورة التي شهدتها المنطقة، الأمر الذي يؤدي لابتزازهم مالياً واعتقال من يأبى دفع الأموال بتهمة المشاركة بإرتكاب أعمال “إرهابية”.
في سياق آخر، وفي ريف حمص الشمالي، شهدت مدينة الرستن هجوماً مسلحاً استهدف صائغ الذهب معتز تركماني مع أفراد أسرته على أوتوستراد حمص- حماة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأفاد مراسل “نداء بوست”، بأن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة زوجة تركماني وشقيقته مع ابنها الذي يبلغ من العمر عشرة أعوام جراء تعرضهم لإصابات مباشرة برصاص المسلحين الذين قاموا بسرقة ما يقارب 2.5 كيلو غرام من الذهب كان بحوزتهم.
وبحسب مصادر محلية فإن أصابع الاتهام تتجه لعناصر متطوعين ضمن الميليشيات التابعة للنظام داخل مدينة الرستن، حيث شهدت المنطقة عدة عمليات استهداف تطال مدنيين ميسوري الحال.