نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
تسببت أزمة المحروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد بتوقف عدد من الأطباء عن العمل ولجوء البعض إلى تقليص عدد ساعات العمل.
كذلك ساهمت الأزمة في قيام بعض الأطباء برفع عدد منهم أجورَ المعاينة الطبية، ما زاد من معاناة السكان.
وتفاقمت أزمة المحروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد حيث باتت رسائل التزود بالوقود للسيارات العامة تصل كل 10 أيام، والخاصة كل أسبوعين.
بينما تتأخر رسائل البنزين “الحر” إلى 20 يوماً، بينما تجاوزت مدة تسلُّم رسائل الغاز أكثر من 100 يوم.
واختفت المحروقات من السوق السوداء خلال الأيام الماضية، ووصل سعر ليتر البنزين إلى 10 آلاف ليرة سورية في حال توفره.
بينما بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي أكثر من 175 ألف ليرة.
وتوقفت آلية العمل بما يخص توزيع مخصصات التدفئة المدعومة للأهالي خلال فصل الشتاء للموسم الحالي عبر البطاقة الذكية.
وأوقفت حكومة النظام إدراج بند المازوت المدعوم خلال النصف الثاني من شهر تشرين الثاني الحالي الأمر الذي تسبب بتوقف عملية التوزيع حتى إشعارٍ آخر.
وبررت حكومة النظام غياب بند توزيع مخصصات التدفئة على الأهالي بشح التوريدات النفطية القادمة إلى سورية منذ ما يقارب شهرين.
كذلك اتخذت وزارة النقل خطوات مشابهة حيث خفضت هي الأخرى مخصصات آليات النقل بنسبة ٣٥٪ عن مثيلاتها في الأشهر الماضية ما تسبب بأزمة مواصلات خانقة بين المدينة والقرى الريفية.
أهالي مدينة حمص المستفيدون من برنامج “دعم التدفئة” اتهموا القائمين على توزيع مخصصات الوقود بسرقتها لمنفعتهم الشخصية، وذلك من خلال اللعب بأدوار المستفيدين الذين تم تسليمهم المستحقات على حساب عائلات أخرى.