نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
زعم المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز “مؤيد الرفاعي”، التابعة للنظام السوري أن الحديث عن توقف عدد من المخابز الحكومية عن الإنتاج في سورية لعدم توفر مادة المازوت، هو “إشاعات كاذبة”، على حد قوله.
وذكر “الرفاعي” أن جميع المخابز الحكومية سواء كانت الآلية أم الاحتياطية تعمل وفق طاقتها الإنتاجية المعتادة، وجميع المستلزمات الأساسية اللازمة لصناعة الرغيف من خميرة ومازوت وطحين متوفرة ومؤمنة، حتى المازوت”
مدعياً أن كل مخبز يحصى على مخصصاته من المازوت بشكل اعتيادي، وقدر أن المؤسسة أدخلت أكثر من 17 خطاً جديداً في العملية الإنتاجية خلال العام الحالي، حيث تصل تكلفة كل خط ما يقارب 500 مليون ليرة سورية.
كما أشار إلى أن المؤسسة لديها مخزون من الطحين يكفي لأربعة أشهر قادمة، ويتم تزويد مخابز المؤسسة من الدقيق كل حسب حاجته، حيث تتراوح كمية التوزيع اليومي ما بين 4 إلى 5 آلاف طن على جميع المحافظات، بمعدل إنتاج خبزي يصل إلى 1.8 مليون طن.
وتشير التقديرات إلى وجود 178 مخبزاً حكومياً مزودة بـ 249 خط إنتاج، منهم 83 مخبزاً آلياً يعمل بنظام الإدارة ومزود بـ 149 خط إنتاج و95 مخبزاً احتياطياً يعمل وفق نظام الإشراف ومزود بـ 100 خط إنتاج.
فيما برر رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس”، بأن الحكومة اضطرت لرفع أسعار المحروقات وإلا كانت ستتوقف “جميع الخدمات سواء أكان في الزراعة أم الصناعة أم النقل أم في تأمين خدمات المستشفيات والأفران”.
وكانت قالت وكالة “رويترز”، إن حكومة النظام زادت هذا العام “بشكل كبير” استيراد القمح من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا، باستخدام أسطول من سفن البلدين لتجنب العقوبات الأمريكية.
وفي وقتٍ سابق، كشف مدير المواد والأمن الغذائي في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام “إسماعيل الملا”، في شهر تشرين الأول الفائت عن وجود دراسة لـ “زيادة سعر ربطة الخبز لمنح الأفران هامش ملائم من الربح”.