نداء بوست-أيهم الشيخ-إدلب
أعلن مجلس محافظة إدلب التابع لنظام الأسد، عن مزادات علنية للاستثمار في أراضي النازحين والمهجرين، من أرياف مناطق معرة النعمان وسراقب وأبو الظهور وخان شيخون.
ومنعت قوات الأسد العائدين إلى قراهم في من العمل في أراضيهم حتى منتصف العام المقبل، بحجة إجراءات روتينية لاحقة لعملية “المصالحة”.
وأشار المجلس إلى طرح قرابة 15 ألف هيكتار من الأراضي السهلية، موزعة على 60 قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي، والعدد الأكبر منها خال من السكان بشكل كامل، ومن المفترض أن يتم التقدم للمزاد بين 9 و13 من الشهر الحالي.
وحدد النظام 12 ألف هيكتار تقريباً للاستثمار الزراعي، في أرياف منطقتي سراقب وأبو الظهور، موزعة على 71 قرية وبلدة ومزرعة، على أن يتم استقبال الطلبات في الفترة بين 16 و20 من الشهر الحالي.
وبحسب المجلس فإنه سيتم تنظيم مزاد استثمار ما يزيد عن 14 ألف هيكتار من أراضي النازحين في أرياف منطقة خان شيخون جنوبي إدلب، موزعة على أكثر من 50 قرية وبلدة في الفترة بين 2 و6 من الشهر الحالي.
وأعلن نظام الأسد قبل أيام، أنه سيسمح لأهالي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، شمال غربي البلاد، بالعودة إلى منازلهم، ذلك بعد نحو ثلاث سنوات من سيطرته عليها وتدمير أجزاء واسعة من أحيائها وتهجير سكانها إلى مناطق الشمال، ونهب ممتلكاتها.
وزعم مدير إدارة المخابرات العامة لدى النظام السوري، اللواء حسام لوقا، أنه سيُسمح لأهالي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بالعودة إلى منازلهم، بتوجيهات من رأس النظام السوري بشار الأسد.
وكانت قوات الأسد قد سيطرت على مدينة معرة النعمان، أكبر مدن محافظة إدلب، في الـ 28 من يناير/ كانون الثاني عام 2020، بدعم جوي روسي وأرضي، بعد تحشيد لم تشهده المدينة من قبل.