نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
شكك مدير مشفى “المواساة” في دمشق، عصام الأمين، بالأرقام الصادرة عن منظمة “الصحة العالمية” حول إصابات الكوليرا في سورية.
ونقلت صحيفة تشرين الموالية عن الأمين قوله: إن الحالات محدودة الانتشار ومتسطحة التطور.
وأضاف إن إصابات الكوليرا جاءت من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، معتبراً أن وزارة الصحة بحكومة النظام نجحت في محاصرة المرض قبل استفحاله.
ولفت إلى أن 10% من الإصابات بالمرض تكون خطيرة والتي تؤدي إلى ضياع السوائل والشوارد والتجفاف إضافة إلى حالات نادرة تصل إلى الوفاة قد تكون الكوليرا إسهالاً عادياً عرضياً، لذلك فإن علاجها سهل وهو تعويض السوائل والشوارد التي فقدها الجسم.
وأشار إلى أن إصابات الكوليرا تتركز في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمالي حلب وشرق الفرات، مؤكداً أن حالات الإصابة محدودة ولم تصل إلى مرحلة الوباء في مناطق سيطرة النظام.
وخلال وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وجود عينات إيجابية من الكوليرا بمصادر مائية عدة، بينها نهر الفرات، في محافظات حلب ودير الزور والرقة ودمشق.
وبحسب تقرير المنظمة فقد تم فحص 205 عينات من مصادر مائية وبيئية عدة في حلب ودير الزور والرقة ودمشق، بينها 168 عينة منها مأخوذة من مياه الشرب، و21 عينة من مياه الصرف الصحي، و12 عينة من الخضراوات.
ولفت التقرير إلى أن نتائج الفحص أظهرت وجود عينة كوليرا إيجابية بشبكة الصرف الصحي في حلب، وعينتين موجبتين في معمل للثلج بالمدينة، وعينة إيجابية أخرى في محطة مياه بالمدينة الصناعية.
ووثق التقرير ثلاث عينات إيجابية في دير الزور، جميعها في مياه الشرب، ضمن خزانات وشبكة للمياه،
وسجلت الرقة ثلاث عينات إيجابية، واحدة في خزان مياه، وأخرى في نهر الفرات، وثالثة في مصدر مياه منزلي، بينما سجلت في دمشق، حالة إيجابية واحدة، في مياه الصرف الصحي.