نداء بوست- ريحانة نجم- بيروت
فيما ينتظر اللبنانيون أول اجتماع للمجلس النيابي الجديد من أجل انتخاب رئيس ونائب له، علّ ذلك يسهم في ولوج طرق وسبل الحلّ، أطل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله محذراً من انفجار الأوضاع في المنطقة ولبنان في الأيام القليلة المقبلة.
وفي كلمته بمناسبة ذكرى تحرير الجنوب، قال الأمين العام لـ”حزب الله” إن “الإنجاز الذي تحقق في عام 2000 هو الأهم في تاريخ لبنان، وكان انتصاراً لبنانياً وعربياً وعلى مدى العالم الإسلامي، ومن الإنجازات التي تحققت تحرير كامل أراضي لبنان باستثناء مزارع شبعا”.
وأضاف: “حلّوا أزمات البلد ليبقى جيش وتبقى دولة، وبعدها تعالوا لنناقش الإستراتيجية الدفاعية، وإن أردتم مناقشة كل شيء سويًا فتفضلوا”.
وتابع: “حين دخلنا للحكومة دخلنا لحماية ظهر المقاومة وعندما صرنا جزءاً من الحكومة بتنا معنيين بمتابعة أمور الناس ومسؤوليتنا خدمتهم أما نحن فلا تعنينا سلطة كما يعتقد البعض”.
وزعم أن المقاومة الوحيدة التي حققت نصراً ولم تحكم هي المقاومة في لبنان وخصوصاً حزب الله، ولم نطالب بذلك لأنّنا لم نقاتل لأجل السلطة بل لتحرير الأرض والشعب ولأجل الكرامة الوطنية.
وقال: “نحن أمام خيارين لبنان القوي والغني وذلك بالمعادلة الذهبية التي حمت لبنان خلال الأعوام الماضية والتي تستطيع أن تحفظ ثرواته وخيار لبنان الضعيف والمتسول ولا قوة للبنان في ضعفه”.
وأضاف: “لدى لبنان كنز وثروة هائلة من النفط والغاز نقف مكتوفي الأيدي أمامها بينما كيان العدو يُبرم عقوداً مع الاتحاد الأوروبي بالغاز كبديل عن الغاز الروسي”.
كما حذّر من أن الأيام المقبلة قد تحدث أمور في المنطقة وتؤدي لانفجارها، مؤكّداً أنّ أي مساس بالمسجد الأقصى سيؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة وسيؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه.