نداء بوست- مجدي الحلبي- القدس
في تعليق على المناورة البحرية المشتركة مع الولايات المتحدة والإمارات والبحرين، كشف مصدر أمني كبير لـ"نداء بوست" أن هذه المناورة ومشاركة المارينز مع الجيش الإسرائيلي بتدريب بري ومناورة العلم الأزرق مؤخراً ما هي إلا تخدير من إدارة بايدن لإسرائيل خلال مفاوضات سرية تجريها إدارة "بايدن- أوباما" مع طهران لرفع العقوبات الأمريكية تزامُناً مع العودة للمفاوضات النووية نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقالت مصادر مطلعة: إن إسرائيل أبلغت مبعوث بايدن الذي زار تل أبيب مؤخراً أنها ترفض أي رفع للعقوبات وأنها كانت تريد تشديد العقوبات خلال المفاوضات الجارية سراً وجَهْراً والتوصل لاتفاق تجمِّد فيه إيران نشاطها النووي العسكري والمدني.
كذلك يتم إخراج المواد المخصبة من إيران إلى منطقة نائية تمهيداً لدفنها أو حفظها في أماكن لا تكون فيها إمكانية الوصول إليها أو استخدامها.
المصدر الأمني قال في حديث مع مسؤول خليجي: إن تعاوُناً في هذا المجال يتبلور مع دول خليجية متعددة من أجل إنجاح أي جهد لوقف مشروع إيران النووي الهادف بالنهاية للسيطرة على الخليج والمنطقة.
كما أكد المصدر لنظرائه الخليجيين أن إسرائيل لن تتخلى عن منع إيران من الحصول على قدرة نووية مهما كلف الأمر، وأن إسرائيل ستضرب منشآت إيران حتى لو عارضت الولايات المتحدة ذلك فمسألة نووي إيران هي تهديد لكيان دولة إسرائيل على ذمة المصدر الأمني الكبير والذي زار مؤخراً دولة خليجية التقى خلالها نظراءه من الخليج ومن الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من القيادة السياسية بإعداد خطة عمل لضرب المنشآت الإيرانية المتعلقة بالمشروع النووي العسكري والمنشآت المتعلقة بمشروع الصواريخ الباليستية بالإضافة إلى عدد آخر من الأهداف لتعيل الرد الإيراني السريع على ضربات إسرائيلية محتملة.