نداء بوست- أخبار سورية- ريف حلب
طالب نشطاء ثوريون الجيش الوطني السوري بالاستجابة الفورية للمبادرات المطروحة عليهم من أجل الإصلاح في المناطق المحررة.
وهدد البيان الجيش الوطني بسحب الشرعية في حال عدم قبوله هذه المبادرة، حيث تم منحهم مهلة أسبوع واحد للقبول بها.
واعتبر البيان أنه “بالإضافة إلى ما يحصل في المناطق المحررة فإن هناك جريمة صادمة جديدة هزت مشاعر السوريين بعد أن تم اغتصاب وقتل طفل في مدينة رأس العين”.
وتوصلت قيادات “الجيش الوطني” أمس، لتشكيل “مجلس قيادة موحدة”، يضم ممثلين عن الفصائل العسكرية إضافةً لعدد من الشخصيات المستقلة.
وجرى تشكيل المجلس عقب إطلاق عدد من المستقلين والأكاديميين، مبادرة بهدف تعزيز المركزية في “الجيش الوطني”، ممثلة بوزارة الدفاع، والحد من الحالة الفصائلية والفوضى الأمنية في منطقة شمال غرب سورية.
وسيضم مجلس القيادة سبعة ممثلين من كل فيلق من فيالق “الجيش الوطني” الثلاثة، بجانب 7 شخصيات مستقلة.
وستضم كتلة المستقلين كلاً من الدكتور جواد أبو حطب، والشيخ عبد الله الشيباني الذي سيكون المتحدث الرسمي باسم مجلس القيادة ، إلى جانب الدكتور أحمد طعان، والمحامي محمد سلامة، إضافةً للشيخ حسن الدغيم، والشيخ عمر حذيفة.
وسيتولى المجلس مهامّ الإشراف على تشكيل إدارة اقتصادية وإدارة أمنية موحدة، وتأسيس قوة مركزية مشتركة من تشكيلات الجيش الوطني، إضافة لمكتب قانوني وآخر للعلاقات العامة وهيئة عامة للشهداء، وهيئة رقابة ومتابعة.