نداء بوست-أخبار رياضة-باريس
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن الملاك القطريون أعلنوا عن رغبتهم في بيع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بالتزامن مع انطلاق المونديال في قطر.
و جهاز قطر للاستثمار الذي يملك النادي الباريسي يعتبر صندوق الثروة السيادية في قطر ويترأسه أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتأسس عام 2005 لإدارة ثروات قطر.
ناصر الخليفي قال في حوار مع صحيفة فاينانشيال تايمز: إن المحادثات مع بعض المستثمرين حول بيع باريس سان جيرمان لم تكن علامة على فقدان قطر شهيتها لكرة القدم في الوقت الراهن بعد انطلاق كأس العالم، مضيفاً “بل فرصة لجلب الخبرات الخارجية للمساعدة في توسيع الأعمال من خلال الاستثمار الاستراتيجي”.
ونقلت الصحيفة عن رئيس النادي ناصر الخليفي قوله: أن المحادثات تجري على أساس تقييم يصل إلى أكثر من 4 مليارات يورو.
و كشفت الصحيفة أن المحادثات تجرى منذ الصيف الماضي مع بعض المستثمرين منهم شركة أميركية لبيع حصة من النادي تصل إلى 15 في المئة.
الملاك القطريون يرغبون في بيع النادي بأكثر من 4 مليارات دولار بحسب التقارير الواردة من باريس، وتُدار في الوقت الراهن محادثات مع مستثمرين فرنسيين لبيع أسهم النادي أو الجزء الأكبر منه.
في سياق متصل، أعلن المستثمرون الأميركيون ملاك ناديي ليفربول ومانشستر يونايتد رغبتهم في بيع الناديين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.
وكان جهاز الاستثمار القطري قد اشترى النادي الباريسي مقابل 70 مليون يورو عام 2011 وأنفق قرابة مليار و600 مليون يورو على اللاعبين وفقاً لموقع ترانسفير ماركت، وكانت الصفقة الأكثر دوياً في العالم تلك التي تمت عام 2017 بالتعاقد مع البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة السابق مقابل 222 مليون يورو وهي أغلى صفقة انتقال حدثت في تاريخ كرة القدم حتى الآن.
ويمتلك باريس سان جيرمان سادس أعلى إيرادات بين أندية كرة القدم في أوروبا، وحصل فريق كرة القدم على 556 مليون يورو العام الماضي، مقارنة بـ 558 مليون يورو في مانشستر يونايتد و 550 مليون يورو في ليفربول.
وطيلة أحد عشر عاماً فشل الفريق الباريسي في تحقيق الهدف الأهم على المستوى الرياضي وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا، رغم التعاقدات التاريخية والأكثر كلفة في تاريخ كرة القدم مع أفضل نجوم العالم مثل نيمار وميسي وسيرجيو راموس وكيليان مبابي وزلاتان إبراهيموفيتش وغيرهم.