نداء بوست- محمد جميل خضر- عمّان
تحت عنوان "أوامر الدفاع جباية وتكميم أفواه" نظمت أحزاب وحركات وحَراكات أردنية، بعد صلاة الجمعة اليوم، مظاهرةً انطلقت من عند الجامع الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان.
ورغم محدودية المشاركين قياساً مع الحشود التي سبقت شهور الوباء، إلا أن لهذا التجمع الذي شارك فيه خمسة أحزاب وحركات وحَراكات، دلالات، وله ما بعده، فمنذ ما يقترب من السنتيْن لم تنظم في الأردن مظاهرات تتعلق بمطالب اجتماعية واقتصادية، مقابل عدد من المظاهرات المنتصرة للقدس أو المتعلقة بالشأن الفلسطيني وبمقاطعة العدو الصهيوني مثل حركة "غاز العدو احتلال" التي تواصل تعبيرها السلمي عن رفضها شراء الغاز من العدو الجاثم على أرض فلسطين ويتوسع عربياً عَبْر صفقات تطبيع تُدمي القلب.
الأحزاب والحركات والحَراكات التي شاركت بالمظاهرة هي: حزب "جبهة العمل الإسلامي"، وحزب "الشراكة والإنقاذ"، وحزب "أردن أقوى"، وحزب "المستقبل"، وحزب "الحياة" إضافة للحركة الشعبية للتغيير (شعب حر) والحَراك الأردني الموحّد.
المظاهرة المُطالِبة بإلغاء قانون الدفاع ووَقْف رفع الأسعار، انطلقت من عند المسجد الحسيني وانفضت سلمياً عند ساحة النخيل التابعة لأمانة عمّان في رأس العيْن، أي سار المشاركون فيها زُهاء الكيلومتريْن. ولم تحدث -بحسب شهود عيان من عين المكان- أي احتكاكات أو مواجهات مع رجال الأمن الذين ناهز عددهم، تقريباً، عدد المتظاهرين، إن لم يزد قليلاً.
ومن الشعارات القوية التي رُفعت في المظاهرة: "بدل ما تقيموا الحد عبر قانون الدفاع على الفقراء والمسخمين، روحوا حاسبوا الحرامية اللي سرقوا البلد".
Author
-
روائي وإعلامي فلسطيني/أردني..مُعِدّ ومنتج تلفزيوني.. صدر له ثلاث روايات وأربع مجموعات قصصية