نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
شهدت محافظة درعا تصاعُداً في عمليات القتل والتصفيات، حيث قضى خلال الساعات القليلة الماضية ثلاثة أشخاص وأُصيب رابع بجروح جراء عمليات اغتيال متفرقة.
وأفادت مراسلة “نداء بوست” بمقتل محمد نايف المسالمة الملقب بـ”كسار” إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين في حي البحار بدرعا البلد.
ووفقاً لمصادر محلية فإن المسالمة كان قيادياً سابقاً في أحد فصائل الجيش الحر قُبيل سيطرة النظام على المحافظة، وعمل مؤخراً في تجارة المواد المخدرة.
كما عُثر يوم أمس السبت على جثة الشاب محمد رشيد النعسان من بلدة تسيل في ريف درعا الغربي ملقاة على أطراف مدينة نوى وعليها آثار إطلاق نار، وهو عنصر سابق في صفوف تنظيم داعش.
كذلك قُتل الشيخ محمد عطا السعدي من بلدة كفر شمس في الريف الشمالي من درعا، حيث تم استهدافه بإطلاق نار من قِبل مجهولين، وذلك بعد أيام على خروجه على المعتقل وهو مدني يعمل خطيباً لأحد المساجد في البلدة.
وفي وقت سابق أُصيب الشاب بشار شكري الدرعان بجروح جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين في بلدة ناحتة شرقي درعا وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية أو أمنية.
يُذكر أن محافظة درعا تشهد منذ سيطرة النظام عليها عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية” مع فصائل المعارضة، فلتاناً أمنياً، وحوادث اغتيال شِبه يومية، تطال العناصر السابقين في الفصائل وعناصر الأفرع الأمنية، إضافة إلى المدنيين.
وشهدت المحافظة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت 27 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 4 من محاولات الاغتيال.