نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
أفاد مصدر محلي من منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي بخضوع عدد من النساء لدورات دينية تحت إشراف قيادات من مرتبات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والتي تمّ الإعلان عن افتتاحها مطلع الأسبوع الجاري على أن تمتد لنحو خمسة عشر يوماً.
مراسل “نداء بوست” في حمص قال: إن معظم النساء اللواتي قررن المشاركة ضِمن دورات التوعية الدينية التي تهتم بتعليم طقوس الدين الشيعي أجبرتهم الظروف المعيشية على الانخراط في مثل هذه الدورات.
ولفت مراسلنا نقلاً عن إحدى المشاركات قولها: إن مؤسسة نور الهدى الإيرانية تعهَّدت بدفع مبلغ ١٠٠ ألف ليرة سورية لكل منتسبة شرط أن تكمل جميع حلقات التعليم المقررة بعشرة دروس خلال فترة خمسة عشر يوماً.
مضيفة أن هذا النوع من الدورات ليس الأول من نوعه؛ إذ تم الإعلان عن افتتاح دورات مشابهة العام الماضي في كل من منطقة السخنة والبيارات ومدينة تدمر، الأمر الذي لقي إقبالاً لأهالي القرى النائية الطامعين بالمكافآت المالية والجوائز العينية.
يُشار إلى أن الخطوات الإيرانية التي تتخذها الميليشيات الإيرانية ضِمن ريف حمص الشرقي تهدد بتغيير الطابع الديموغرافي للمنطقة ككل وسط غياب أي دور للتوعية الدينية التي من المفترض تواجُدها في المنطقة بحَسَب مراسلنا.