أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" عن تراجع الاستجابة الإنسانية لاحتياجات النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا، خلال شهر أيار/ مايو الماضي بنسبة تقدر بـ12%.
ووففاً لإحصائية نشرها الفريق حول الاستجابة الإنسانية في المخيمات، فقد وصلت نسبة الاستجابة في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش إلى 45%، فيما بلغت في قطاع المياه والإصلاح 29%.
وقدر الفريق نسبة الاستجابة في قطاع الصحة بـ 19%، وفي قطاع المواد غير الغذائية بـ 40%، و29% في قطاع التعليم، بينما بلغت نسبة الاستجابة في تأمين الخيام للمخيمات العشوائية ضمن قطاع المأوى 37% فقط.
وحذر فريق "تنسيقية استجابة سوريا" من وقوع مجاعة في مناطق الشمال السوري بسبب العوائق الروسية واحتمال منع صدور قرار بتمرير المساعدات الإنسانية.
وقال فريق الاستجابة في بيان إنه "تحاول روسيا منذ بداية تدخلها في سوريا ، العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية (غير شرعية) لصالح النظام السوري وحلفائه في سوريا".
وقد ازدادت أعداد القاطنين في المخيمات، نتيجة لجوء الآلاف من المدنيين إلى الاستقرار بها وعجزهم الكامل عن التوفيق بين المأوى والغذاء.
وانعدمت الخدمات الطبية الأساسية في المشافي والنقاط الطبية في المنطقة، وخاصة مع تزايُد المخاوف من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "COVID-19".