نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
بدأ العديد من الممثلين السوريين المناهضين لنظام الأسد، الخوض بتجربة درامية إذاعية جديدة تحمل عنوان "جوا وبرا" وهو عمل من تأليف وإخراج سوري.
وسيكون هذا العمل الجديد، الذي ينتجه "راديو روزانا"، من بطولة الفنانين لويز عبد الكريم ومحمد آل رشي ونوار بلبل ويارا صبري ومن إخراج الصحافية السورية لينا الشواف، ومن تأليف الكاتبة السورية والحقوقية والناشطة في قضايا حقوق الإنسان ريما فليحان، والتي بدأت كتابة هذا المسلسل الإذاعي بعد غيابها عن الكتابة لمدة عشر سنوات.
وكانت الكاتبة فليحان أعطت بعض التفاصيل عن العمل في لقاء لها مع "راديو روزانا" في بداية الشهر الجاري، وأكدت أن هذه التجربة الإذاعية تتحدث عن الوجع والشتات السوري بالداخل والخارج، من خلال الشخصيات والعائلات التي يشكلونها، والعلاقات والروابط بين هذه العائلات.
وأضافت الكاتبة السورية، أنهم يحاولون من خلال هذا العمل، القول للسوريين: "جميعنا كسوريين نشترك بالهمّ والوجع"، وأننا "نواجه ذات التحديات". ويسلط العمل الضوء على أثر وسائل التواصل الاجتماعي في نسج العلاقات، وفي إنهائها بذات الوقت، حسب فليحان، والتي بيّنت أن للعمل "نَفَساً طريفاً" يحاول التخفيف من الوجع السوري، على الرغم من أن بعض الحلقات تُبكِي وتُضحِك بآنٍ.
وتلعب الفنانة يارا صبري في المسلسل دوراً يحمل اسم "زهر البان" وهي شخصية مسنّة تعاني من "الزهايمر" وستكون الشخصية طريفة ضِمن أحداث العمل، بينما تقدم لويز عبد الكريم دور الفتاة "ندى"، والتي تعزف ببداية كل حلقة مقطوعة ترتبط بمَحاور الحلقة.
وفي ردها على سؤال المُحاوِرة عن الصعوبات في العمل الدرامي الإذاعي، واختلافها عن الأعمال التلفزيونية، قالت فليحان: إن الصعوبة تكمن بتخيُّل الصورة وإيصالها للمستمع، على عكس الدراما التلفزيونية التي تتيح خيارات المشاهدة.
ويعد كامل طاقم العمل، من الذين جاهروا في بداية الحراك السوري بمعارضة النظام ومناهضته، وبوقوفهم بصف الثورة السورية، كغيرهم من الفنانين والكتاب المتميزين، أمثال: مي سكاف، فارس الحلو، عبد الحكيم قطيفان، جمال سليمان، فدوى سليمان، عامر سبيعي، جلال الطويل، ماهر صليبي، ريم علي، مازن ناطور، والأخوين ملص.