أدى خلل في تكوين برمجية من تصميم شركة "مايكروسوفت" إلى تعرض بيانات ومعلومات شخصية لما يقارب 38 مليون شخص للخطر.
وتعود بعض المعلومات التي أصبحت مكشوفة لمنصات تعقب حالات الاتصال بالمصابين بفيروس كورونا، وتستخدمها شركات ومؤسسات متنوعة.
من جهتها أصدرت شركة "أبغارد" المتخصصة في الأمن المعلوماتي تقريراً عن تحقيق استغرق أشهراً عدة أظهر أن ملايين الأسماء والعناوين وأرقام الهوية الضريبية وغيرها من المعلومات السرية أصبحت مكشوفة، ولكن لم تتعرض للاختراق، قبل حل المشكلة.
كما أكدت وكالة "فرانس برس" أن من المؤسسات الـ47 المعنية بهذه المشكلة "أميركان إيرلاينز" و"فورد" و"جي بي هانت" والهيئة الصحية في ماريلاند وإدارة المواصلات العامة في مدينة نيويورك.
جدير بالذكر أن ما يجمع هذه المؤسسات استخدامها برمجية "باور آبس" من "مايكروسوفت" التي تسهّل إنشاء مواقع الويب وتطبيقات الهاتف المحمول للتفاعل مع الجمهور.