لقي عدد من عناصر نظام الأسد مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، إثر هجوم وصف بـ "الخاطف"، لفصائل المعارضة السورية على مواقع للنظام في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد "مرصد العشرين أبو محمد"، وهو أحد القائمين على الرصد والمتابعة لدى المعارضة، بأن العملية استهدفت مواقع النظام في قرية الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي.
وقال "أبو محمد" في تصريح خاص لـ "نداء بوست" أن العملية نفذها مقاتلون في فصيل جيش النصر التابع للجبهة الوطنية للتحرير، رداً على مقتل 11 من عناصره في وقت سابق، إثر عملية تسلل نفذها النظام في منطقة سهل الغاب غربي حماة.
وبدأت العملية في الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت دمشق، وأدت إلى مقتل أكثر من 15 عنصراً للنظام، وإصابة آخرين بجروح، وفقاً لما أفاد به المرصد.
وأضاف أن العناصر المهاجمون عادوا إلى مواقعهم الخلفية عقب إتمام العملية، دون وقوع قتلى أو جرحى في صفوفهم.
وقُتل 11 عنصراً من فصيل "جيش النصر" في الجبهة الوطنية، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، إثر عملية تسلل نفذتها قوات روسية خاصة، إلى جانب قوات النظام، في منطقة "العنكاوي" بسهل الغاب بريف حماة الغربي.
وتخضع محافظة إدلب وما حولها شمال غربي سوريا، لاتفاق تركي – روسي، أُبرم بين الطرفين في 5 آذار/ مارس العام الماضي، وقضى بوقف إطلاق النار في المحافظة، وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4 (حلب – اللاذقية)، إلا أن النظام والميليشيات التابعة له لم تلتزم به، حيث تخرقه بشكل شبه يومي، من خلال استهداف مناطق المعارضة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.