نداء بوست-جورجيوس علوش-السويداء
لقيت المعلمة سلمى الباشا حتفها على يد زوجها طعناً بالسكين في بلدة مردك شمال السويداء صباح أمس الأربعاء.
ووقعت الحادثة في الساعة الخامسة وكان الزوج قد أخبر أحد جيرانه أنه قتل زوجته ومن ثم سلم نفسه للجهات الأمنية.
وبحسب شهادة الجيران فإن الزوج لديه مشاكل نفسية حادة وغير متوازن، وقد توافق مقتلها مع الموعد المعلن لمجموعات من النساء وجمعيات تعنى بحقوق المرأة من أجل إنجاز إضراب نسائي عالمي احتجاجاً على الجرائم والتعنيف ضد المرأة.
وأوضحت إحدى السيدات المشاركات في يوم الإضراب أن الأفكار التي يمكن أن تتبناها النساء في عملهن وأن من ترغب المشاركة تضامناً لها حرية وطريقة الإضراب تسطيع إرسال صور أو مقاطع فيديو للوقفة الاحتجاجية خاص بالحملة تضامن عبر الحدود.
وقد لاقت الدعوات ردود فعل إيجابية في مختلف الدول العربية وهذا يؤدي إلى دعم قضايا وحقوق النساء على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل الناشطين.
وقد اختلفت الآراء فالبعض اعتبر هذا الحراك لا يمت للواقعية بصلة والبعض الآخر يعتبره عراضة إعلامية، وآخرون كان لهم موقف داعم لهذا الحراك.
ويؤكد أحد المحامين أن القتل لا يجب التغاضي عنه بوصفه جريمة ليس لها مبرر إلا بحال الدفاع عن النفس ومن حق الناس الشعور بالاستفزاز في مثل هذه الحالات لقتل امرأة لأن هذا يحيل الشارع لمظلومية كاملة تتعرض لها النساء في هذا المجتمع.