نداء بوست-أخبار سورية-السويداء
قام الجناح الإعلامي التابع لحركة رجال الكرامة بقيادة الشيخ يحيى الحجار بإطلاق جملة من الاتهامات التي طالت الشيخ لؤي القنطار الذي كان منضم لبيرق الأدهم في الحركة، واتهمته بالخروج عن المبادئ الأخلاقية والدينية.
وقد جاءت هذه الاتهامات بعد رفض الشيخ لؤي القنطار الاستمرار بالعمل إلى جانب الحركة والتوجه للانضمام إلى مضافة الكرامة بقيادة الشيخ ليث البلعوس.
جاء رد مضافة الكرامة بقيادة الشيخ ليث البلعوس برفض كل هذه الاتهامات التي طالت الشيخ لؤي القنطار.
وأصدرت المضافة بياناً جاء فيه أن “الشيخ لؤي القنطار على استعداد بأن يجلس تحت الحق أمام عموم أهالي السويداء في أي مضافة كانت في جبل العرب، وإن ثبت عليه شيء من الإتهامات التي طالته فهو تحت البعد والطرد والهجر”.
وأشار البيان إلى أن “السلاح الذي بحوزة الشيخ لؤي والذي طالبت قيادة الحركة بتسليمه اشتراهُ من ناتج تبرعات أهلنا، وخاض به عدة معارك، وردّ الاعتداءات التي طالت جبل العرب الأشم منذ تأسيس رجال الكرامة عام ٢٠١٣، ونال ابن عمه الشهيد وائل القنطار شرف الشهادة في تفجيرين مزدوجين عام ٢٠١٥ في السويداء نفذته المخابرات استهدف موكب الشهيد الشيخ وحيد البلعوس ورفاقه وعدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال”.
ولفت البيان “لا نقبل بالظلم لأي شيخ من مشايخنا وندحض بنفس الوقت كل الافتراءات والأكاذيب التي يروجها عملاء الأمن وأجهزة المخابرات للمحاولة من النيل من المضافة لتشويه تاريخها”.
وأكد بيان المضافة، أن “أبوابنا مفتوحة وهي حصن يلجأ إليه كل مستضعف ومظلوم، ومستعدة لاستقبال أي شخص للإنضمام إلى مجموعاتها غير متعامل مع أجهزة المخابرات أو عملاءها في السويداء، وغير متورط بأي شيء يخل بالعادات والتقاليد والشرف ونهج ومبادئ الشهيد المؤسس الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس”.
و دعا البيان أصحاب الحق والكرامة بأن “يكون لهم موقف معنا للحفاظ على المبادئ والثوابت التي سار عليها أجدادنا منذ زمن أبي الثوار سلطان باشا الأطرش وسار عليها الشهيد المؤسس الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس ورفاقه الميامين”.