نداء بوست- أخبار سورية- القاهرة
أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن تطلُّع بلاده أن يتخذ النظام السوري إجراءات من شأنها أن تُسهّل عودته إلى جامعة الدول العربية.
وقال شكري خلال مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي: "نتطلع أن تتوفر الظروف لأن تعود سورية للنطاق العربي وتكون عنصراً داعماً للأمن القومي العربي".
وأضاف: "سوف نستمر بالتواصل مع الأشقاء العرب، لتحقيق هذا الغرض، ونتطلع أن تتخذ الحكومة السورية (نظام الأسد) الإجراءات التي تُسهّل عودة سورية للجامعة العربية".
وتُعتبر مصر إلى جانب الجزائر والعراق ولبنان والأردن، من أبرز الدول الداعمة لعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، حيث سبق أن صرح شكري، بأن القاهرة "ليس لديها أي شروط لعودة سورية إلى الجامعة العربية".
كما عقد شكري في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، اجتماعاً مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.
وعن ذلك اللقاء، قال شكري: إن الهدف من الاجتماع كان "استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سورية من أزمتها واستعادتها استقلال أراضيها وعودتها مرة أخرى لحظيرتها العربية"، و"يؤكد اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق والعلاقات التاريخية بينهما".
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العامّ لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أكد في تصريح صحافي أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدم وجود توافُق عربي على عودة النظام السوري إلى مجلس الجامعة أو المشاركة في القمة المقبلة المقرر عَقْدها في آذار/ مارس القادم في الجزائر.