اعتبرت مصر أن الانتخابات الرئاسية في سوريا، شأن داخلي، معربة عن أملها في أن تتم وفقاً للمعايير الدولية.
وقال وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، إن "مصر دعمت المسار السياسي لحل الأزمة السورية في مفاوضات جنيف"، مضيفاً أن "الانتخابات الرئاسية في سوريا شأن داخلي نتطلع إلى إجراءها وفقاً للمعايير الدولية".
وذكر "شكري" أنه من الضروري عودة "سوريا" إلى جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن الشعب السوري "هو من سيقرر مستقبله وسيصيغ الحكومة التي تمثله في الانتخابات المقبلة".
وفي السياق ذاته، ذكر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أن موسكو "على يقين بضرورة عودة سوريا إلى الأسرة العربية"، مدعياً أن نداءات روسيا المتكررة في هذا الاتجاه "بدأت تلقى آذاناً صاغية لدى شركاء في المنطقة".
وكان رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، قد كشف عن تأييد بغداد لعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، وتشجيعها لـ"الحوار الداخلي" فيها.
وسبق أن أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية "حسام زكي"، أن مجلس الجامعة ناقش في وقت سابق خلال جلسة على مستوى الوزراء ملف عودة "سوريا" إلى الجامعة، إلا أنه لم يحدث توافق على اتخاذ القرار بفك تجميد عضوية النظام.
وأكد "زكي" عدم حدوث أي اختراق جديد في المواقف العربية حتى الآن بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن التصريحات التي يطلقها بعض وزراء الخارجية العرب تعبر عن وجهة نظر دولهم فقط.