نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
زعم مصدر في “مصرف سورية المركزي”، أن المصرف سيعيد استقرار الصرف في السوق بالوقت الذي يراه مناسباً وذلك بعدما وصل سعر صرف الدولار إلى نحو 4500 ليرة سورية.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر في المصرف المركزي قوله: إنهم لديهم القدرة على وضع حدّ لمضاربة التجار وصرافي السوق السوداء، لكن التدخل مرتبط بعوامل عدة لا مجال لذكرها.
وبحسب الصحيفة فإن تراجُع العملة أمر طبيعي، أمام ضرورات استيراد المشتقات النفطية والقمح وسلع أخرى كثيرة، إضافة إلى تراجُع موارد الخزينة، وخسارة الميزان التجاري بحسب محلِّل اقتصادي.
وخلال شهر نيسان/ إبريل الماضي، أعلن المصرف المركزي التابع للنظام السوري، رفع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، وذلك للمرة الثانية خلال 12 شهراً.
وبحسب النشرة الصادرة عن المصرف المركزي فقد تم رفع سعر صرف الدولار إلى 2814 ليرة سورية، بدلاً من سعر 2525 ليرة.
وفي 15 نيسان/ إبريل العام الماضي، رفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية إلى الضعف حيث رفعه إلى 2525 ليرة بدلاً من 1256 ليرة.
وفي تبريره للقرار، أصدر المصرف المركزي توضيحاً قال فيه: “استناداً لمجموعة من العوامل الموضوعية التي تتعلق بالوضع الاقتصادي العالمي، الذي يعاني من ارتفاع نسب التضخم، وزيادة أسعار معظم السلع وأجور نقلها، الذي انعكس بشكل مباشر على زيادة الأسعار في السوق المحلية، قام مصرف سورية المركزي برفع سعر نشرة المصارف والصرافة، مما استتبع رفع سعر صرف الحوالات الشخصية من 2500 إلى 2800”.
وأشار إلى أن هذا السعر “يُطبَّق على مجموعة من الحوالات منها حوالات المنظمات الدولية غير الحكومية، وحوالات منظمات الأمم المتحدة، والحوالات الواردة عَبْر شركة وسترن يونيون العالمية”.
وزعم أنه جاء “لتعزيز قدرة هذه المنظمات على العمل في سورية، وتشجيع مُرسلي الحوالات من الدول الخارجية لا سيما دول القارتين الأمريكيتين على إرسال الحوالات عَبْر شبكات التحويل النظامية”.
وشدد على “أن رفع سعر نشرة المصارف والصرافة يستتبع رفع سعر صرف نشرة الجمارك والطيران، التي يتم استناداً إليها تحصيل الرسوم المقدَّرة بالقطع الأجنبي”.