لقي النقيب في قوات النظام السوري "عامر خليل سعيد" مصرعه، متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، أمس الثلاثاء.
وينحدر سعيد من قرية "ياسنس" في ناحية "المزيرعة" في محافظة اللاذقية، ويعمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة، ومسؤول عن قوات الفرقة المتمركز في مؤسسة الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب، والتي حولتها قوات النظام إلى ثكنة عسكرية.
ومن جهة أخرى خرج عدد من المتظاهرين في منطقة درعا البلد، رداً على اعتقال النظام السوري الشاب “محمد يوسف السلامة”، وبقاءه في سجونه لأكثر من شهر.
وقام المتظاهرون خلال حملة الاحتجاج، بإغلاق العديد من الطرقات وإضرام النيران بالإطارات بهدف الضغط على النظام السوري لإخراجه.
واعتقل النظام السوري الشاب في 8 شباط/فبراير الماضي، من قبل شعبة التجنيد في حي القابون بدمشق، أثناء محاولته استصدار معاملة تُثبت بأنّه وحيد لأهله بعد اغتيال شقيقه.
واعتبر "محمد عساكرة" وهو عضو تجمع "أحرار حوران" أن "الشاب تسلّم "ورقة مطلع" من شعبة تجنيد درعا في شهر شباط/فبراير الماضي، ليمضي في استصدار معاملة الإثبات بأنّه وحيد لأهله".
وأضاف في حديثه لـ "نداء بوست" أن "الشاب أجرى التسوية الأخيرة في مركز السرايا بدرعا المحطة، هذه التسوية ادعى من خلالها النظام بأنّها تشمل كافّة الأفرع الأمنية، وتأخذ الصفة القضائية بحضور قاضي الفرد العسكري".
وتدخلت اللجنة المركزية وأجرت اتصالاتها مع أطراف في النظام السوري، أسفر عنها الإفراج عن الشاب مساء أمس الثلاثاء تحت الضغط الشعبي.
ويشار إلى أن اللجان المركزية توصّلت إلى اتفاق جديد مع ضباط النظام السوري برعاية روسيّة في مطلع كانون الأول/ديسمبر ،2020 يقضى بتسوية جديدة في مركز السرايا بدرعا، تضمنت عدم ملاحقة المطلوبين للنظام، وشطب أسماء المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية من القوائم المتواجدة على حواجز السوري.
يذكر أن نداء بوست كشفت عن اعتقال النظام السوري 1592 مدني بعد التسوية، وقضى منهم 80 شخصاً تحت التعذيب بينهم 2 خلال شهر آذار/مارس الحالي.