أكد مصدر دبلوماسي عربي أنّ المملكة العربية السعودية تنتظر نتائج المباحثات التي سيجريها الوفد التركي في مصر، لحسم موقفها من مسألة إعادة العلاقات مع أنقرة.
ورجح المصدر في تصريحٍ خاص لموقع "نداء بوست" حصول تقدم في المحادثات التركية المصرية التي ستجري على مدى يومين، مؤكداً أنّه في حال تم ذلك فإنّ هذا التطور سيتبعه اتصالات بين أنقرة والرياض.
ومن المقرر أن يصل اليوم الأربعاء وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية "سادات أونال" إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث تحسين العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إنّ المشاورات السياسية مع الوفد التركي ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
ومساء أمس الثلاثاء، أجرى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والعاهل السعودي "سلمان بن عبد العزيز"، اتصالاً هاتفياً بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب بيان الرئاسة التركية فإنّ الجانبين اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين تركيا والسعودية، وبحثا "الخطوات الواجب اتخاذها لتعزيز التعاون المشترك".
وكان مصدر خاص لموقع "نداء بوست" رجح في وقت سابق أن يشهد شهر أيار/ مايو الجاري، إجتماعاً تركياً – سعودياً، وآخر يجمع مسؤولين أتراك وإماراتيين، في إطار جهود تحسين العلاقات بين هذه الدول.
يُذكر أنّ وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أبدى في وقتٍ سابق استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع مصر والسعودية والإمارات، معتبراً أنّه لا يوجد مانع من تحسين العلاقات معها.