مساع حكومية تركية لتأمين فرص عمل للاجئين السوريين

مساع حكومية تركية لتأمين فرص عمل للاجئين السوريين

كشفت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير عن  عن مساع حكومية من أجل استيعاب اللاجئين السوريين ضمن برامج الدمج، بهدف تأمين فرص عمل لهم بشكل قانوني.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك قولهم إن أنقرة تعمل بـ هدوء بمساعدة الاتحاد الأوروبي، على وضع برامج دمج من خلال توظيف اللاجئين السوريين في تركيا.

وأكد التقرير أن تلك الإجراءات تتم بعد الإقرار بأن العديد من اللاجئين السوريين سوف يبقون في للعيش في عدة ولايات تركية، من بينها ولاية شانلي أورفة، التي يشكل السوريين ربع عدد سكانها البالغ عددهم مليوني شخص.

ووفق المسؤولين فإن هناك على سبيل المثال 17,557 فقط من السوريين مسجلين كموظفين في شانلي أورفة، فيما يعمل الباقون بشكل غير قانوني وغالباً ما يتقاضون أجوراً زهيدة، الأمر الذي يقوض سوق العمل المحلية.

بدوره، أكد رئيس بلدية كاراكوبرو الواقعة في منطقة شانلي أورفا جنوبي تركيا متين بيديلي، أن "التوظيف يلعب دوراً رئيسياً في ضمان الوئام بين اللاجئين السوريين والسكان المحليين الأتراك".

إعادة السوريين

وخلال وقت سابق، أكدت صحيفة ملليت التركية أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، سيركز على موضوع إعادة اللاجئين السوريين في حملته الانتخابية الخاصة بالانتخابات البلدية المقرر إقامتها في آذار/ مارس العام القادم.

ووفقاً للصحيفة فإن حزب العدالة والتنمية أجرى استطلاعاً للرأي في 81 ولاية لمعرفة أهم القضايا التي تشغل الناخب وذلك للعمل على حلها وإيجاد حلول لها قبيل الانتخابات البلدية بقصد تحصيل أكبر عدد ممكن من الأصوات وتجنب السيناريو الذي حدث عام 2019 حين خسر الحزب ولايتي إسطنبول وأنقرة لصالح المعارضة.

وأظهر الاستطلاع أن أبرز القضايا التي تشغل الناخب التركي هي الاقتصاد والنقل وحركة المرور والهجرة والبنية التحتية إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين وعودتهم إلى بلادهم والذ كان الهاجس الأكبر للمشاركين في الاستطلاع في ولاية إسطنبول.

وسيقدم الحزب تقارير إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتضمن نتائج الاستطلاعات مع إقتراح الحلول لها، كما يقدم رؤساء الأقسام المعنية بشؤون الانتخابات عروضاً تفصيلية بالمعلومات الواردة وذلك خلال الاجتماع الموسع في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ويحاول حزب العدالة والتنمية إستعادة ولاية إسطنبول من حزب الشعب الجمهوري الذي فاز بها عام 2019 بعد حصوله على دعم حزب الجيد وحزب الشعوب الديمقراطي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد