نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
حذّر “لطيف سيلفي” الأمين العامّ لاتحاد المعلمين الأتراك، من حالات “التمييز والتنمر” التي يواجهها الطلاب السوريون في المؤسسات التعليمية التركية.
وأوضح سيلفي بأن حالات التمييز والانفصال عن الأقران التي يواجهها الأطفال السوريون في بعض المؤسسات التعليمية يمكن أن تبعدهم عن الحياة التعليمية.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، عن المسؤول التركي قوله: إن توفير التعليم فقط للأطفال السوريين “لا يحل المشاكل تماماً”، لافتاً إلى أنهم يواجهون الثقافة والاختلافات اللغوية والتجمعات والمقارنة بين الطلاب.
وأوضح سيلفي أن تشكيل الطلاب المهاجرين تجمعاتٍ خاصةً بهم يعطل الاندماج في المدارس، محملاً الإداريين والمعلمين مسؤولية منع ذلك، والتدخل “بشكل بناء” لمنع هذه السلوكيات، ولفت إلى وجود أشخاص ينتجون خطاباً مبالغاً فيه وغير صحيح ضد السوريين في تركيا.
وأضاف: “نحن غير مرتاحين جداً لهذه الأمور. يجب ألا يفعل المعلّم ذلك أبداً”، وأكد سيلفي أهمية دور الدولة والمنظمات غير الحكومية ومسؤوليتها عن تعليم وإعادة دمج الأطفال السوريين، مشيراً إلى أن نحو %65 إلى 70% من الأطفال السوريين في سن الدراسة يتلقون تعليمهم في تركيا، مقارنة بنحو 62% في سورية قبل لجوئهم.
وفي تصريح سابق، قال وزير التعليم التركي محمود أوزر، في اجتماع “وزراء التعليم رفيعي المستوى” الذي عُقد في نطاق الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: إنّ مليون طالب سوري تحت الحماية المؤقتة يدرسون في تركيا.
وتطرّق تحقيق سابق لـ “نداء بوست” لواقع الطلاب السوريين في تركيا، حيث تبيّن أن قسماً منهم -الطلاب السوريون- ما زالوا يواجهون صعوبات في اللغة، وآخرين يعانون من بعض “التمييز” وفقَ معلّمة في إحدى مدارس إسطنبول.