نداء بوست- أخبار سورية- بروكسل
دعا رئيس لجنة التحقيق المعنية بسورية التابعة للأمم المتحدة باولو بينيرو، إلى تشكيل آلية مستقلة للكشف عن أوضاع المدنيين المختفين في سورية، والمعتقلين في سجون قوات النظام منذ سنوات.
وأكد بينيرو خلال مؤتمر عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم أمس الجمعة، أن مصير عشرات آلاف المدنيين السوريين مجهول، ومعظمهم يقبعون في معتقلات النظام منذ 10 سنوات.
كما أكد أن التوقعات تشير إلى أن معظم المعتقلين أُعدموا ودُفنوا في مقابر جماعية، وتعرض آخرون للتعذيب وسُوء معاملة في ظروف غير إنسانية.
وشدد على ضرورة إنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين، مؤكداً أن التأخر في إنشاء هذه الآلية سيزيد من صعوبة الكشف عن مصير هؤلاء الناس.
وأضاف بينيرو: “التعرض للاعتقال في سورية اليوم هو بمثابة الاختفاء”.
وتؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود ما لا يقل عن 151 ألفاً و462 شخصاً، من بينهم 5093 طفلاً و9774 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سورية منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022.
من بين المعتقلين 132 ألفاً و667 شخصاً من بينهم 6358 طفلاً، و8096 سيدة اعتُقلوا على يد قوات النظام السوري، و8648 بينهم 319 طفلاً، و255 سيدة على يد تنظيم “داعش”، و4028 بينهم 709 أطفال، و522 سيدة على يد “قسد”.
ومنذ آذار/ مارس 2011، وثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 14 ألفاً و664 شخصاً، بينهم 181 طفلاً، و93 سيدة، تحت التعذيب.
ومن بين القتلى 14 ألفاً و449 من بينهم 174 طفلاً، و74 سيدة قضوا على يد قوات النظام السوري، و32 بينهم طفل، و14 سيدة على يد تنظيم “داعش”، و79 بينهم طفل ، وسيدتان على يد “قسد”.