نداء بوست-أخبار سورية-تحقيقات ومتابعات
أعلن “المركز السوري للحريات الصحفية”، عن توثيقه تسعة انتهاكات ضد الإعلام في سورية، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأشار المركز في تقريره إلى زيادة الانتهاكات مقارنة بالأشهر السابقة من العام الحالي.
ولفت المركز إلى “هيئة تحرير الشام” ارتكبت سبعة انتهاكات بحق الصحفيين في شمال غرب سورية، بينها الاعتداء بالضرب والمنع من التغطية بحق عدد من الإعلاميين والناشطين في إدلب.
وسجل التقرير انتهاكاً واحداً من “الإدارة الذاتية” في مناطق سيطرتها شمال وشرق سورية شمل الاعتداء بالضرب على الإعلامي إيفان حسيب، في أثناء تغطيته الصحفية لاحتجاجات بمدينة القامشلي في ريف محافظة الحسكة.
و أوضح التقرير أن النظام السوري ارتكب انتهاكاً، عندما احتجزت الأجهزة الأمنية، الصحفية اللبنانية نوال نصر لنحو 15 ساعة في مطار القامشلي بريف محافظة الحسكة، خلال توجهها لحضور فعالية في المدينة، قبل إطلاق سراحها وإعادتها إلى لبنان.
كما لفت التقرير إلى أن قاعدة “رامشتاين” الأمريكية في ألمانيا، منعت الصحفي السوري مكسيم العيسى، من تغطية اجتماع مجموعة دعم أوكرانيا، رغم تقديمه جميع الأوراق اللازمة، بحجة أنه من أصل سوري.
وخلال الشهر الماضي، حذرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، قوات قسد العاملة شرق سورية من إصابة الصحفي السوري، إيفان حسيب، بأي مكروه جراء تعرضه لاعتداء عناصر من “الشبيبة الثورية”، التابعة لـ”حزب العمال الكردستاني” في سورية.
وتعرّض الإعلامي إيفان حسيب للاعتداء والضرب على أيدي مجموعة مؤلفة من نحو عشرة أشخاص على الأقل من تنظيم “الشبيبة الثورية” التابعة لقوات قسد.
وجاء الاعتداء أمام أنظار عناصر الأسايش التابعة “للإدارة الذاتية”، أثناء وجوده بصفة صحفي في الوقفة الاحتجاجية الرافضة لقرار إلغاء تدريس المناهج الحكومية في المدارس والمعاهد الخاصة أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة القامشلي.
وقال إيفان: إن شخصاً يرتدي زيّاً مدنياً وجّه عناصر “الشبيبة الثورية” بالاعتداء عليه بالرغم من عدم تصويره للحدث؛ بسبب منع قوات الأسايش الصحفيين من تغطية الاعتصام السلمي.
ولفت إيفان إلى تعرض الطلاب من شبان وفتيات قُصّر وذويهم للاعتداء والاعتقال وفض الاعتصام بالقوة. محمّلاً قوات الأمن الداخلي المسؤولية الكاملة عن تعرضه لهذا الاعتداء أمام أنظار عناصره، وما يترتب عليه من أضرار جسدية ونفسية الآن ومستقبلاً.