أعلن المرشحان "عبد الله عبد الله"، و"محمود مرعي"، عن إطلاق حملتيهما الانتخابية لمنافسة رأس النظام السوري "بشار الأسد"، في الانتخابات الرئاسية بمناطق سيطرة النظام السوري.
وظهرت في شوارع عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، يافطات ترويجية للمرشحين مع شعارات حملتيهما الانتخابية، وذلك قبيل أيام من الانتخابات المزمع إجراؤها بمناطق سيطرة النظام.
وأعلن المرشح "محمود مرعي"، والذي يصف نفسه بـ"المعارض الوطني السوري"، عن حملته بشعار "معاً" لحملته الانتخابية، بينما تطرقت الشعارات الفرعية إلى الوعد بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشاركية وتمثيل حقيقي للمعارضة، ومجتمع مدني شريك وفاعل، إضافة إلى الإفراج عن معتقلي الرأي.
أما بالنسبة للمرشح "عبد الله عبد الله" فقد كانت حملته الانتخابية تحت شعار "قوتنا بوحدتنا"، وحملت اللوحات الطرقية شعارات فرعية مثل: "نحو جبهة وطنية تقدمية قوية وفاعلة" و"لا للفساد".
وفي وقت سابق انتشرت دعوات على جدران محافظة درعا خلال اليومين الماضيين، تدعو إلى مقاطعة انتخابات النظام الرئاسية، المزمع إجراؤها بمناطق سيطرته في 26 من الشهر الجاري.
وأصدر ناشطون في محافظة السويداء بياناً طالبوا فيه المدنيين، بمقاطعة دعوات النظام السوري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وكشفت وكالة "رويترز" عن قيام النظام السوري بالإفراج عن أكثر من 400 من النقاد والقضاة والمحامين والصحافيين المعارضين له على مواقع التواصل الاجتماعي، قبيل الانتخابات الرئاسية المزعومة.
وتصف المعارضة السورية الانتخابات بالمسرحية الهزلية التي سوف تنتهي بإعادة تنصيب رأس النظام السوري بشار الأسد، داعية المجتمع الدولي لوقف هذه المسرحية، في حين رفض موالو النظام هذه الانتقادات مؤكدين أن الفوز للأسد.