منعت السلطات السعودية، خلال اليومين الماضيين، عدداً من الشاحنات القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري، والمحملة بالخضار والفواكه، من دخول أراضيها بعدما عبرت الأراضي الأردنية من معبر "نصيب" الحدودي، وتوقفت عند معبر "الحديثة" على الحدود السعودية- الأردنية.
وقال رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام السوري، فايز قسومة، إن "سبب منع السعودية عبور تلك الشاحنات يعود إلى عدم وجود البطاقة التعريفية التي تتضمن النوع وتاريخ القطاف والأوزان على صناديق الفواكه، بعد فرض السعودية مواصفات جديدة على البضائع".
وأضاف "قسومة" بحسب صحيفة "الوطن" الموالية أن اتحاد غرف التجارة السورية أرسل كتاباً لاتحاد غرف التجارة السعودية، لحل مشكلة الشاحنات وتسهيل مرورها.
وبشكل متكرر، تنتشر أخبار في السعودية عن العثور على كميات من المواد المخدّرة، قادمة من سوريا، معظمها يكون عبر شاحنات تحتوي على خضار وفواكه.
كذلك، شهدت أسعار الخضار والفواكه الموسمية في مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً، ما حرم الكثير من المدنيين من شرائها وذلك بعد تصديرها إلى دول أخرى.
وبلغ سعر كيلو المشمش 4 آلاف ليرة، والكرز 5 آلاف، والبطيخ 350 ليرة، والدراق 4 آلاف ليرة، والموز 9 آلاف ليرة.
وبحسب مصادر محلية فإن التدهور الاقتصادي وانهيار الليرة، يدفع النظام السوري إلى تصدير الفواكه والخضار عَبْر معبر "نصيب" إلى الأردن ومن ثَمَّ إلى دول الخليج من أجل الحصول على القطع الأجنبي.